تُعد الكاتبة والروائية رشا سمير من أهم الأقلام النسائية في الوسط الأدبي ومُعظم مؤلفات واقتباسات رشا سمير لها بصمة مميزة.
ولدت رشا سمير في الأول من يناير في عام ١٩٦٩ بمُحافظة القاهرة. حصلت على الماجستير في جراحة الأسنان من جامعة القاهرة. وبدأت مسيرتها الأدبية في سن صغيرة تحديداً في مرحلة المراهقة، حيث بدأت في كتابة خواطرها فى سن الخامسة عشر، وكان ذلك نتيجة اهتمامها بالقراءة والإطلاع.
اليك بعض الاقتباسات القصيرة من هنا.
صدرت لها ست مجموعات قصصية وأربع روايات من ضمنهم رواية “جواري العشق” والتى سيتم تحويلها لمسلسل درامى من انتاج شركة MBC. وقد تولت رشا سمير مناصب أخرى ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعالم الأدب والكتابة، فهي أول امرأة وأول روائية مصرية تُدير صالون إحسان عبد القدوس الثقافي، وهي أيضاً عضو اتحاد كتاب مصر.
بجانب أعمالها الروائية والقصصية فهى أيضاً اقتحمت عالم الصحافة. فمنذ عشر سنوات تنشر رشا سمير عامود أسبوعي في جريدة الفجر، وكتبت عدة مقالات في جريدة صوت الأمة وجريدة نهضة مصر ومجلة صباح الخير. ولرشا سمير تجربة واحدة فقط في مجال الأدب الساخر، وهي مجموعتها القصصية “يعني ايه راجل؟”
اليك أفضل اقتباسات ملهمة تعرف زعليهم من هنا.
” لأننا.. ما كُنا وكان الغرام حولنا يُظللنا ويُحاكينا ويُعانقنا.. لطالما.. تمنينا وماتت الأمنيات، وغفونا فهربت الأحلام.. لربما.. بقي حرف اللام ميثاقنا حتى آخر العمر.”
” الحُرية.. حُلم نجرى وراءه طوال الوقت، وما أن نصل إليه حتى نكتشف أنه لم يكن سوى سراب.. دعهم يصلوا مع الوقت إلى الحقيقة الواحدة التي لا جدال عليها.. وهي أن حُريتهم ليست سوى منحة في أيدينا.. نمنحها لهم وقتما نشاء. “
” أصبحت تلك الراهبة التي اختارت أن تعيش في دير الحُب، تدفع من عُمرها وقوتها لتنشر رسالتها.. رسالة الحُب.. “
” انتهى شهر العسل بين غمضة عين وانتباهتها، ولكن هذا هو الحال دائماً مع كل الأوقات الجميلة، اختصرناه في أسبوعين؛ من أجل أن تتسنى لي العودة في ميعاد انتهاء أجازة نصف العام؛ لأبدأ الترم الثاني من الدراسة في الموعد المحدد لها. “
” الولاء لا يولد مع الإنسان، لكنه يتولد لديه إذا استطاع الوطن أن يحتويه ويُشعره بدفء الحضن..دع الوطن يكن المُعلم والملجأ. “
” كُنا نساء نبحث عن دورنا، أو نساء بحثت عنا أدورانا، ووصلنا ليقين أن البحث عن الأشياء يجعل منا رسالة في دنيا الغيب، وتبقى الحقيقة الأكيدة وهي أن أدوارنا وأقدارنا تظل تبحث عنا حتى تجدنا قبل أن نجدها نحن. “
” لكل منا قصة، قصة بقيت منها عبرة..أو قصة سقطت تحت أقدامها عبرة..قصة رويت لنا وقصة رويناها..قصة حكت عنا وقصة حكيناها..لم يتبقى منها سوى تلك الأوراق والصور..لم يتبقى منا سوى أطلال لطريق مشيناه.. “
” الحُب الأول في الحقيقة هو الحُب الأخير. “
” أنا مُواطن بلا وطن. “
” فالرجل يعلم أن المرأة روحها في أبنائها، والحقيقة أن مُعظم الزيجات المُستمرة في المُجتمع ناتجة عن حاجة. “
” ما أسهل الأشياء التي تجعل الرجال قادرين على خطف قلوب النساء..وما أبسط الأشياء التي تجعل النساء مُستعدات على تسليم قلاعهم للرجال. “
” كان الوداع لزاماً عليها، ولكنها لم تكُن تبغاه. “
” ففيروز.. لا تشدو فقط، وإنما تُغرد على أوتار الحياة. “
” إننا في مُجتمع علم الرجال أن الدمعة حرام. “
” تختلف الوجوه، وتترهل الملامح.. ويظل شعورنا دوماً نحو الأماكن القديمة، التي سكناها شعوراً شاباً، لا يشيخ ولا يهرُم. “
” الإنحناء أمام الطوفان ليس ضعفاً، ولكنه قد يكون أحياناً مُحاولة للنجاة، فمن الشجاعة أن تجبن ساعة”
” فهكذا هي دائماً رحلة العودة، نفقد فيها خاصية التشوق، ويتحول فيها الحماس إلى فتور”
” لطالما كان الكتاب هو رفيقي في كل مكان أذهب إليه، تعودت صُحبته على صُحبة البشر، وأنست بوجوده في حياتي، وكأنه زوج أرتكن إليه أو كصديق قادر على إمدادى بالسكينة.. “
” متى يتعلم الرجل أن المرأة حين تفقد احترامها له.. تفقد رغبتها له.. “
” فكل أعضائنا تستطيع الكذب إلا العيون، فهُما دائماً فاضحتان، والحقيقة تتجلى بوضوح فيهما حتى لو أبينا”
” الوطن ليس مُجرد مكان نحيا على أرضه، بل هو مكان نشعر فيه بآدميتنا.. “
” لم أدر كم من الوقت مر علي وأنا أبكي، ساعات طويلة من النحيب بللت فيها وسادتي وفراشي وملابسي. كنت أبكي وأنعي أشياء كثيرة لا حصر لها… زوجي وحياتي وعقلي وقلبي وأبنائي وأحلامي… كُنت أنعي أمسي ويومي وغديّ! “
” أيقنت بشكل قاطع أن الإعراب الحقيقى لكلمة- مُواطنة – في اللغة لأصحاب الوطن هو – فعل تفصيل – ، أما للمُغتربين فهي مقصلة تحصد رؤوسهم ساعة حدوث أي مُشكلة. “
” إن مصر رغم التراب والزحام والمُعوقات والسحابة السوداء، فيها دفء وحنان، وحكايا تنزوي في أركان شوارعها وأزقتها، في انتظار الزوار لتبوح لهم وتحكي حتى تُصبح شهرزاد الليالي الألف، وهي تحكي وتحكي حتى تسلب شهريار لُبه. “
” قهرنا الظروف مرة وقهرتنا الظروف مرات.. وكانت نهايتنا مُختلفة.. كان وقوعنا في الحُب سبباً أبدياً لبقائنا خلف أسوار القهر طويلاً وكان وقوعنا فى الحُب سبباً دائماً لبحثنا عن شق في الحيطان يتسرب منه إلينا شُعاع أمل أو طريق للحُرية.. “
” ما يتبقى لنا في آخر الطريق هو فُرصة واحدة واختيار واحد..إما أن يُسعدك للأبد وإما أن يحبسك خلف أسوار التعاسة ما تبقى لك من العمر..لقد أعدت هذا السؤال على نفسي مراراً وتكراراً ..وأدعوك لكي تطرحيه على نفسك.. ماذا تبقى لنا؟ لم يعُد أمامنا سوى معركة وحيدة أخيرة..هي معركة السعادة..ابحثي لقلبك يا عزيزتي عن مرساه الأخير. “
” لو كان الماء يستطيع أن يصل إلى الصحراء لبات قدر الرمال أن تطرح وروداً ..شممت عطر كلماتك وأرهقني الوصول إلى أعماقك من خلال عينان لا تفصحان عن الكثير..فدعينا نلتقي في عالم يُحررنا من أبواب تلك السجون التي حبسونا فيها طويلاً”
” نتأقلم مع الأشياء حتى تُصبح ملمسنا وسلوانا، نعتاد الأحداث حتى تُصبح كل الأيام لوناً واحداً، نتقبل البشر بعيوب لا تتضح إلا عندما تسقُط الأقنعة وتتوارى الفواصل، يعتاد الخريف سُقوط أوراق الأشجار، ويعتاد الربيع كرنفال الأزهار التي تتجمل لاستقباله، هكذا نعتاد الأشياء..وتعتادنا..”
” مرساك ليس فقط في أن تجد شخص تُحبه وتقضي معه بقية عُمرك، فمرساك يُمكن أن يكون قضية تدافع عنها أو عمل خيري تفني عمرك فيه”
” الغُربة تتسلل تحت مسامنا لتسكُننا وتحتل كل مساحتنا الخالية..نُحاول الهروب منها، وتثحاول هي دائماً أن تتبع خطانا فتسبقنا إلى حيث تهدأ الأحلام وتنام”
” البشر مثل حقائب المُسافرين التي تتزاحم على السير الكهربائي..فهذه حقيبة تحمل ذكرى الوطن..وتلك الحقيبة تُرسل سلاماً لمن غابوا..ونعش خشبى يضم رُفات أصحاب تفرقوا..ما بين حقيبة الترحال وحقيبة العُمر آلاف الأشياء..حيث تتوه المشاعر وتذبل الأحاسيس، ويضيع العُمر بين ياليت وربما”