اقتباسات ملهمة كثيراً ما تعجبنا هذه الاقتباسات وهي أجمل ما يجمعنا بالكتب هي الاقتباسات، قد تكون بصورة أو بأخرى واحدة من أهم الهوايات التي يتشاركها مجتمع القراء، نجمع الاقتباسات لنضمها لقائمتنا المفضلة، فنغرد بها على تويتر أو ننشرها على الفيسبوك أو نحتفظ بها في صندوق الذكريات.
بالتالي تكون هذه الاقتباسات هي مصدر إلهامنا حينًا منها اقتباسات عن الحب، وكلمات تخفف عنا رحلة الحياة أحيانًا أخرى، وهنا نقدم لكم اقتباسات ملهمة تلامس ضعاف الروح.
هناك اقتباسات ملهمة لا تعد مجرد كلمات مرصوصة، بل أرواح تخاطب ذواتنا، ونرى انعكاسها على تفاصيل الحياة، ومن هذا المنطلق جمعنا لكم اليوم أجمل أربعين اقتباس ملهم ويقترب من ضفاف القلب فيلامسها، وإليكم هذه الاقتباسات:
لا تحاول أن تقاوم التغييرات التي تعترض سبيلك، بل دع الحياة تعيش فيك، ولا تقلق إذا قُلبت حياتك رأسًا على عقب، فكيف يمكنك أن تعرف أن الجانب الذي اعتدت عليه أفضل من الجانب الذي سيأتي؟
لقد خلق الله المعاناة حتى تظهر السعادة من خلال نقيضها، فالأشياء تظهر من خلال أضدادها. وبما أنه لا يوجد نقيض لله، فإنه يظل مخفيًا
آفة الإنسان أن العادة تخلق عنده أحيانًا الشعور بالاستخفاف فلا يعرف للأشياء قيمتها الحقيقية ما دامت متاحة له وفي متناول يده ومن حقائق حياته
لست أذكر من الذي قال صادقًا أن كل إنسان في الوجود مهما كان مستوى تعليمه يستطيع أن يؤلف كتابًا واحدًا على الأقل إذا روى بأمانة وصدق قصة حياته.
لا تلتفت، لا تلتفت، ليس إلى الوراء فحسب، بل حتى عن يمينك وشمالك، لا تهتم لمن ينافسك، التنافس يجلب الكراهية، ولا أنصحك أن تنشغل بكره منافسيك، ليس لديك الوقت لتكرههم، إذا لم تكن قادرًا على حبهم والخوض في مغامراتهم، دعهم وشأنهم.
أنت هنا من أجل تحقيق الهدف، الهدف هو ما تصبو ناحيته، النظر إلى الأمام، التحديق في المركز الذي تريد الوصول إليه.
حين نطلب من أحد أن يبقى قويًا في أقصى درجات ضعفه، فإننا بشكل أو بآخر، نطالب بتدميره.
في المدرسة والجامعة كنت تمضي بسرعة مساوية لزملائك في الفصل، ولكن في الحياة يجب أن تمضي قدمًا بالسرعة التي تختارها أنت. لا تقارن نفسك بالآخرين وحدد سرعتك الخاصة.
لقد تعلمت أنه من الأهمية بمكان أن تحظى بقدر من الخبرة أو المعرفة أو المهارة في مجال واحد بدلًا من قدر ضئيل من المعرفة في مجالات متنوعة.
سيحزنني أن أبلغ نهاية حياتي دون أن أدرك أنني أتمتع بعبقرية من نوع ما، كان من الممكن أن تميط اللثام عن قدراتي وتكون بمثابة العون لمن حولي، حتى ولو بقدر بسيط.
إن الانتصارات الصغيرة تفضي إلى انتصارات كبيرة وبالتزامك بقرار سهل سهولة الاستيقاظ في الصباح الباكر يوميًا حتى النهاية، ستشعر بالسعادة والرضا التي يجلبهما الإنجاز، لقد رصدت لنفسك هدفًا وحققته، وهذا كفيل بأن يشعرك بالسعادة.
السر يكمن في أن تواصل إعلاء الهدف وزيادة المعايير على الدوام، فهذا من شأنه إطلاق سراح صفة الزخم السحرية التي ستحفزك على مواصلة استكشاف إمكاناتك اللانهائية.
إن أكثر الناس انشغالات هم أكثرهم امتلاكها للوقت، وبراعتك في إدارة الوقت لا تعني أنه يجب أن تصبح مدمنًا للعمل، على العكس تمامًا، فإجادة إدارة الوقت تتيح لك المزيد من الوقت لكي تقوم بالأشياء التي تحب أن تقوم بها.
كف عن التصرف كما لو كنت ستعيش خمسمائة عام، إن أفضل وقت لغرس شجرة كان منذ أربعين عامًا، وثاني أفضل وقت لذلك هو اليوم، وتعامل مع الحياة بعقلية فراش الموت.
قيمة البشر هي في قدرتهم على الانفصال، على أن يكونوا مستقلين، أن ينتموا إلى أنفسهم وليس إلى القطيع
أن تكون جميلًا يعني أن تكون مثل الآخرين.
تأمل في طبيعة عمل زووم الكاميرا؛ فالاقتراب الشديد لا يظهر جمال الصورة، بل ربما لا يبين ملامحها وفوق هذا يوضح نقاط الضعف ومواطن القبح، كما أن الابتعاد الشديد أيضًا يضيع الملامح تمامًا، ويلغي مواطن الجمال فيها!
دخولك مع البشر دون ترك مسافات يشتتك ويربط حياتك ويولد التوتر بينكم وأذكى البشر هو من يتقن فن إدارة المسافات.
لا تبالغ في العطاء؛ فالعطاء المبالغ فيه والتضحيات المتكلفة هي بمثابة إعلان حرب على النفس، بل وإعدام إرادي لها؛ فهؤلاء يعيشون في ضغط مستتر؛ لأنهم يترقبون شكرًا وافرًا وينتظرون ردًا للمعروف يوازي عطاءهم وهو أمر لن يتحقق.
مؤسف أن ينصرف يومنا إلى شطرين؛ شطر للنواح والبكاء والشكاية على قضايا ولت وشطر للقلق والترقب الكئيب لأيام آتية علمها عند الله لقد أصبحت ظاهرة (اللا رضا) ظاهرة شائعة! لن يستقيم حال لأحد ولن تكتمل دنيا لشخص، فهي بين قبض وبسط وما أروع ما قاله الأديب عطا عبد الوهاب: الحياة فرح ملوث.
لا تتعامل مع الآخرين بنظام اللقطة السريعة فتعتقد بلقطة واحدة من حياة من حولك، إما سفرة أو منزلًا فخمًا أو سيارة فارهة أن كل ما في حياتهم كامل، وأنهم يعيشون حياة غاية في الراحة وأنك الشقي التعيس قليل الحظ! وأذكرك بأن هناك تفاصيل خافية عليك من أحوال الناس ربما لو كنت صاحبها لقسمت ظهرك!.
يؤكد (سيزار بالفيس) على حقيقة غفل عنها الكثير بقوله: أننا لا نتذكر أيامًا، إننا نتذكر لحظات! استمتع باللحظة، فأنت لا تملك المستقبل ولا الماضي لكنك تملك الحاضر.
يقول المنفلوطي: حياة البعض في هذه الدنيا حياة ضمنية في حياة الآخرين فلو فتش عنها لن يجد لها أثرًا إلا في عيون الناظرين و آذان السامعين وأفواه المتكلمين، إن هذا السلوك الخاطئ يعني باختصار اختزال الحياة في إرضاء فلان وعلان.
اعلم أن أسهل نشاط بشري هو التحديق في أخطاء الآخرين، إن الذي يفتش عن أخطائك لن يجد سواها!.
يقول عن والدته: في سنواتي الجامعية كنت أشعر أنني أتعلم من أجلها فقط، أي من أجل أن أراها سعيدة، كنت أستحي من الفشل حتى لا أجلب لها التعاسة، وزاد من ذلك الشعور أنها اختصرت معاني حياتها في معنى واحد هو نحن، أولادها.
أكبر جريمة ارتكبت في العقود الثلاثة الماضية كانت تفريغ العقول، طمس الفكر، وتسييس القناعات.
لا أحد يعيش عمره كله في الصفوف الأمامية.
في حياة كل منا أشياء ثمينة جدًا، لكنها تجعل الآخرين يتهموننا بالتفاهة أو الضحالة أو الجنون إذا عرفوا بها، ونتهمهم نحن بالغباء و تبلد المشاعر عندما يبدون سخريتهم وهي من ضمن اقتباسات أحمد خالد توفيق.
تتكشف لنا حقيقة أحلامنا كلما اقتربنا منها عامًا بعد عام، نرهن حياتنا في سبيل تحقيقها، تمضي السنون، نكبر وتبقى الأحلام في سنها صغيرة.. ندركها.. نحققها.. وإذا بنا نكبرها بأعوام، أحلام صغيرة لا تستحق عناء انتظارنا طيلة تلك السنوات لـ سعود السنعوسي.
أريد ذلك المكان الذي بوسع المرء فيه أن يكون نفسه، أن يشبه ظاهره باطنه، وأن ينسجم مع حقيقته لـ بثينة العيسى.
الفتوى مهما كان اعتبارها ومصدرها ليست ملزمة ما دامت ليست نصًا شرعيًا من كتاب الله أو سنة رسوله، فهي فهم بشري، والمفتي المسؤول قد يجتهد في مسألة فيقول برأيه ولا يتعصب لهذا القول..
فيأتي من بعده التلاميذ فيأخذون هذه الفتوى ويوزعونها ويعممونها ويبالغون فيها حتى تصبح دينًا يحاكم الناس إليه، وتصير معقد الولاء والبراء، وذلك خلل في التربية العلمية والفقهية لـ سلمان العودة الحياة كما تعودنا حتى بسخفها وسخمها أحيانًا ما تكون أفضل من حياة جديدة.
إنها أفضل من حياة جديدة لم نعتدها لـ إبراهيم عيسى.
غيروا من أنفسكم، الخطأ بداخلكم لا تلوموا المجتمع، المجتمع هو أنتم لـ خالد الراجحي نحن لا نسعد إذا استرحنا دائمًا نحن نسعد بساعة الراحة إذا جاءت وسط يوم كامل أو ربما حياة كاملة من الشقاء لـ يوسف ادريس ما زلت أؤكد أن العمل الصعب هو تغيير الشعوب.
أما تغيير الحكومات فإنه يقع تلقائيًا عندما تريد الشعوب ذلك لـ محمد الغزالي.
الحروب لا تتمخض عن انتصارات هي في الحقيقة تتمخض عن درجات متفاوتة من الهزيمة لـ هاني حيدر.
إن كربة الوحدة وتباريحها تشتد وسط الجماهير فكم مرة يجلس الواحد منا بين أترابه ومريديه فيحدثهم ويجادلهم ويشاركهم بالأقوال والأعمال، يفعل كل ذلك بإخلاص ومسرة، ولكن فعله لا يتعدى حدود الذات المقتبسة من عالم المظهر، أما ذاته الأخرى ذاته الخفية، فتبقى ساكنة مستوحاة في عالم المصدر لـ جبران خليل جبران.
لا نكتشف خطأ الطريق أثناء السير مطلقًا، بل في محطات الانتظار! لـ منى سلامة غالبًا ما نصادف قدرنا يتربص بنا في الطرق التي نتخذها مهربًا لـ لا فونتين.
نحن كلنا، حين نكون صغارًا، نعتقد أن آباءنا لا يتصفون إلا بالخصال الجميلة، لذلك نحبهم الحب الأعمى، وحين نصير يافعين، تنتابنا مشاعر الكراهية تجاههم لأننا نكتشف فجأة أنهم ليسوا بصورة الكمال التي ترسبت في تصورنا عنهم، مما يجعلهم في نظرنا سببًا في إحباطنا.
لكن في فترة لاحقة ننتهي إلى تقبل نواقصهم حين نكتشف بدورنا نواقصنا، وبهذا نعثر على دليل رشدنا لـغيوم ميسو.
قد يفيدنا النوم في شيء ما لو أننا في كل مرة ننام نتدرب على الموت؛ بعد مرور بضعة أعوام من التدرب، من شأن الموت أن يفقد كل امتياز ولن يبدو إلا مجرد إجراء شكلي لـ إميل سيوران.
قد نختلف مع النظام، لكننا لا نختلف مع الوطن، ونصيحة أخ لا تقف مع ميليشيا ضد وطنك حتى لو كان الوطن مجرد مكان ننام على رصيفه ليلًا لـ جلال عامر.
يا للخسارة لن أستطيع كتابة كيف مت… وأكثر ما يزعجني هو هذا الشيء، فالكاتب حتى لو دون كل لحظات حياته إلا أنه سيبقى عاجزًا عن كتابة موته، على الرغم من أن الموت من أهم حوادث الحياة، وها أنا ذاهب دون تدوين أهم لحظة من لحظات حياتي لـ عزيز نيسين.
كل هذه اقتباسات ملهمة عشقها محبي القراءة والأدب .