اقتباسات نهى داود كاتبة الروايات البوليسية الأشهر في مصر في الوقت الحالي، ولدت في لندن في ديسمبر عام ١٩٧٠، كانت تعمل مهندسة سابقًا قبل أن تقرر أن تسير في طريق الكتابة والأدب.
تحاول دائمًا الموازنة بين كونها أم ولديها ثلاثة أبناء وبين كونها كاتبة تريد إصدار العديد من الأعمال الأدبية. وقد نُشرت لها أربع روايات حتى الآن هم: (جريمة في الفندق، رضا، جريمة في ليلة ممطرة، مشهد سيما).
تعرف ايضاً على أفضل اقتباسات ميرنا المهدي من هنا.
استطاعت نهى أن تصبح وكما أطلق عليها البعض أجاثا كريستي الشرق في كونها امرأة تستطيع كتابة روايات جريمة وإثارة ممتعة وذات أحداث صادمة حقًا، بعد افتقاد المجتمع الكتابي لذلك النوع من الروايات. ولهذا نقدم بعض من أشهر اقتباسات نهى داود الكاتبة من رواياتها ومن مقابلاتها الإعلامية فابقوا معنا.
والآن دعونا نعرض لكم أشهر اقتباسات نهى داود ما كتبت في مؤلفاتها، وما صرحت به من خلال لقاءاتها:
تعرف ايضاً على أفضل اقتباسات ابراهيم عبد المجيد من هنا.
” يبدو أن القدر كان قد ادخر لنا العديد من الليالي الحزينة، ثم أخرجها لنا دفعة واحدة. ليلة تلو الأخرى”
“لم أدرِ كم من الوقت مرَّ علي وأنا أبكي، ساعات طويلة من النحيب بللتُ فيها وسادتي وفراشي وملابسي. كنت أبكي وأنعي أشياء كثيرة لا حصر لها. زوجي وحياتي وعقلي وقلبي وأبنائي وأحلامي. كنت أنعى أمسي ويومي وغدي”
“قراءتى لها الدور الأكبر في اختياري للأدب البوليسي، فمنذ نعومة أظفاري وأنا محبة لروايات أجاثا كريستي وما بها من غموض وإثارة. فعندما بدأت الكتابة، وجدت الأدب البوليسي يختارني. وجدتني عاكفة على كتابة روايات مثل تلك التى قرأتها مبنذ طفولتي ثم بدأت الأفكار المثيرة في هذا النوع الأدبي تتوارد إلى ذهني فأكتبها فى مفكرتي وأتشوق لوضعها برواياتي ليقرأها الجميع وأحيرهم معي”
“أستلهم الأفكار من أي شي حولي، أحيانًا من خبر فى جريدة ما أو امرأة عجوز تقف أمامي فى طابور أو حلم. أحاول مراقبة ما يدور حولي دائمًا والحفاظ عليه في ذهني ثم تسجيله في المفكرة. أحاول بعدها استخراج قصة تدهش القراء مما أسجله”
“أحب كل رواياتي فقد قدمت في كل واحدة منهم فكرة جديدة ومختلفة ولكن تعد “رضا” هي أقرب رواياتي إلى قلبي، فلقدعانيت فى كتابتها كثيرًا. حاولت أثناء كتابتها البعد عن النمط الطبيعي للروايات البوليسية التى تبدأ بالجثة وجريمة القتل، وحاولت أن أضيف أيضًا جرعة اجتماعية كبيرة بها”
“حينما بدأت العمل في الكتابة شعرت أننى وجدت ضالتى المنشودة”
” أقصى أحلامي هي أنه عندما يمسك القارئ الرواية، لا يتركها إلا عندما ينتهي منها”
“عن الخطوات التى أسير عليها، فإني أبدأ بكتابة فكرة الرواية من البداية وحتى النهاية في بضعة أسطر لمنع أي ثغرات في الحبكة أو خيوط غير منطقية، ثم أكتب المحطات الأساسية للرواية. إذا كانت شخصيات الرواية كثيرة ومعقدة، فإني أجهز لكل شخصية ملفها الخاص قبل بداية كتابة الرواية. أبدأ في كتابة الرواية مشهدًا تلو الآخر حتى انتهي منها”
“من أهم التحديات التي تواجهني مع كل رواية هي الوقت، فأضطر أن أنقطع فترات كبيرة عن الكتابة. التحدي الثاني بالنسبة لي هو الصبر، فأنا دائمًا ما أريد إنجاز الرواية بأقصى سرعة لمعرفة آراء الناس عنها، ولكن يجب علي كتابة المشاهد ثم مراجعتها ثم إعادة كتابة المشاهد السيئة مرة أخرى”
“لحسن الحظ، لم تكن هناك أي عقبات مع أول رواية، فقد كانت كتابتها متعة حقيقية. انتهيت من الكتابة في شهر واحد فقط. لكن قابلتني العديد من الصعوبات مع الرواية الثانية، فقد كنت أكتب حينها رواية رضا ولكني لم أستطع استكمال كتابتها فتوقفت وبدأت في الدراسة وأخذت العديد من الكورسات وأثناء تلك الدراسة كتبت مشهد سيما لتكون هي روايتي الثانية”
“لا توجد نصائح محددة لأقدمها للكتاب فلكل كاتب رحلته الخاصة ومسيرته الخاصة لتحقيق حلمه، فلا أريد أن أحبسه في تجربتي الشخصية التى بالتأكيد ستختلف عن تجربته”
“رزقني الله في طريقي بالعديد من الناس الذين قدموا لي نصائح على مختلف المستويات دفعتني إلى الأمام في مسيرتي. من أهم النصائح هي التردد على المجموعات الكتابية للتقرب من عالم الكتابة والكتاب والنشر، كما حضرت ورشة أفادتني كثيرًا في مجال النشر الذي يعد من أكبر التحديات التي تواجه الكاتب”
“أرى روايتي الأولى الآن تفتقر إلى الاحترافية المطلوبة، فجرعة الوصف فيها كانت كبيرة، كما اعتمدت على الصدفة في كثير من أحداثها، وهي العيوب التي أصبحت حريصة على تلافيها في رواياتي اللاحقة”
“كل رواياتي هي بوليسية بها الخط الاجتماعي، والمرأة في رواياتي مثلها مثل الرجل، أحياناً الضحية وأحياناً الجاني، لا يوجد تمييز بين الجنسين، ولكن ربما كنت أقدر على التعبير عن مشاعر المرأة بشكل أدق، والتحدي أمامي في روايتي الجديدة أن أكتب بصوت الرجل”
“مثلي الأعلى بلا منازع هي العظيمة العزيزة أجاثا كريستي”
“دار تويا هي من الدور الشبابية المرموقة التي أثرت الساحة بالعديد من المؤلفات في المجالات المختلفة، وأنا سعيدة بانضمامي لها، وبالمجهودات الدؤوبة للقائمين عليها”
” إن أحياناً كشف المستور ومعرفة خبايا النفوس قد تؤذي مشاعرنا على عكس ما نتمنى أن يكشف الله لنا الناس من حولنا”
“إن الكاتب الذي لديه موهبة الكتابة يجب عليه تصديق نفسه، وعدم انتظار التشجيع أو التصديق، فإذا لم يشجع ويصدق الشاب نفسه لن يشجعه أو يصدقه أحد، فأول قوة تحركك هي القوة النابعة من داخلك وتصديقك لنفسك، كما يجب على كل شاب القراءة والكتابة دائماً، فمع مرور الوقت يستطيع أن يصل إلى ما يريد”
إن اخترت احتراف الكتابة فلا تنتقد كاتب آخر أو عمل أدبي إلا في أضيق الحدود.
إفشل، إفشل ثانية، إفشل بطريقة أفضل. في النهاية ستنجح، وحينئذ ستسعد بفشلك قبل نجاحك.
إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه، فكن رفيقا في رحلتك.
الكلمة الطيبة صدقة، أصلها ثابت وفرعها في السماء، قلها، ستجد أثرها.
صدق نفسك وأحلامك، وطاردها حتى السماء.
إقراء ايضاً اقتباسات ريم بسيوني من هنا.