الأدب الفرنسي يُعرف على أنه المقياس العام لجميع الأدباء في جميع أنحاء العالم، حيث أنه أفضل الآداب على المستويات العالمية منذ العصور القديمة وحتى الأن ، وذلك لما يحتويه من روايات ومسرحيات وقصص قد عُرفت في العالم أجمع، وتركت مشاعرها وأثرها في نفوس من قرائها.
لم يؤثر الأدب الفرنسي علي القُراء فقط، بل شمل أيضًا تأثيرًا مهول علي بعض الحركات الأدبية والفكرية في العالم ، ولذلك قام المفكرين والنقاد بتصنيف الأدب الفرنسي على أنه الأساس الذي تقوم عليه الأداب العالمية جميعها.
اشتهر كتاب الأدب الفرنسي بما لديهم من براعة وأساليب وقوة في اللغة والتي يتغلب عليها الطبع العقلاني وتميز هؤلاء الكُتاب أيضاً بالصيت العالمي، ولفت أنظار العالم وقراء العالم أجمع.
في هذا المقال سوف نتحدث عن أفضل كُتاب هذا الأدب الرائع، الأدب الفرنسي.
جان ماري غوستاف، هو كاتب وروائي في الأدب الفرنسي، حصل على جائزة نوبل في الأدب في عام ٢٠٠٨، واشتهر بكتابة القصص القصيرة والروايات. ولد جان ماري عام ١٩٤٠ ميلادية في مدينة نيس الفرنسية .
بدأت شهرة جان ماري في عام ١٩٨٠ بعد نشر روايته الصحراء والتي اعتبرتها الأكاديمية السويدية أنه تقديم لمدي رؤعة وجمال الثقافة الضائعة في صحراء شمال أفريقيا، قام أيضا المؤلف بترجمة العديد من القصص والمؤلفات إلى اللغة الفرنسية.
حيث تعد المجموعة القصصية ذات عنوان الطوفان والأرض المقدسة من أهم ما كتبه الروائي جان ماري، ونال أيضاً هذا الكاتب جائزة رينودو الأدبية في العام ١٩٥٣.
سولي برودوم، هو مؤلف وشاعرٍ في الأدب الفرنسي بالإضافة إلى كونه كاتبًا، ولد عام ١٨٣٩ في باريس.
امتاز سولي برودوم بعبقريته وبراعته في كتابة الشعر، حيث أصبح فيما بعد من أفضل شعراء الأدب الفرنسي وأصبحت كتبه من أفضل كتب الادب الفرنسي.
حصل على جائزة نوبل في عام ١٩٠١ وبذلك كان أول من حصل على جائزة نوبل في الأدب. وقد رصد قيمة الجائزة التي حصل عليها من أجل إنشاء جائزة للشعر، كتب سولي العديد من القصائد مثل : التجارب ، اعتكافات ، الحنان الباطل ومقطوعات وقصائد، ويعد ذلك الديوان من أهم ما كتبه.
رومان رولان، هو مؤرخًا وكاتبًا ومسرحيًا وروائيًا في الأدب الفرنسي، ولد في عام ١٩٤٤ ميلاديًا.
رومان هو قادة الفكر الحديث المدافعين عن السلام.
حصل على جائزة نوبل للأدب في عام ١٩١٥ بمثابة تحية إلى المثالية النبيلة في إنتاجه الأدبي وتعاطف ومحبة الحقيقة مع الذي وصفه أنواع البشر المختلفة، وتكريماً له تم تسمية كويكب رولاندية ١٢٦٩ على إسمه، وبالتالي فتم اعتبار الكاتب رومان رولان هو أحد رواد المثالية الفنية.
تعد مسرحية سان لويس والذئاب وترجمته لكتاب مهاتما غاندي أحد أبرز أعماله التي قدمها في الأدب الفرنسي.
فيكتور هوغو، هو أدبيًا وشاعرًا وروئيًا في الأدب الفرنسي، ولد في عام ١٨٨٥، يُعتر فيكتور هوغو من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية. وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات المنطوقة.
يشتهر فيكتور هوغو في فرنسا باعتباره شاعرًا في المقام الأول ثم روائياً بالرغم من شهرة روايته في العالم بأسره. بينما خارج فرنسا يشتهر بكونه روائياً وكاتباً ثم يأتي في المقام الثاني كونه شاعراً.
أشهر أعماله الكاتب فيكتور هوغو هي رواية البؤساء رواية أحدب دوتردام كما قد تم طرحه كعرض سينمائي في السينما المصرية بعنوان فيلم احمد نوتردام ، ويعد من أفضل كتب فيكتور هوجو كُرم فيكتور بالعديد من الطرق من قبل الدولة حيث أنه تم وضع صورته على الفرنك الفرنسي.
قد أقتبست روايته البؤساء للعديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية وأيضاً الغنائية. أيضاً من أهم ما كتبه فيكتور هوغو هو : الإتجاهات الأربع للروح ، الشفقة الاسمي، أسطورة العصور السلسلة الثالثة والأخيرة .
ألبير كامو، هو فيلسوف وجودي وكاتب مسرحي وروائي في الأدب الفرنسي، ولد في عام ١٩٦٠ بالجزائر، كان روائياً وكاتباً مسرحياً في المقام الأول .
إلا أنه كان فيلسوفاً، وكانت مسرحياته ورواياته عرضاُ أميناً لفلسفته في الوجود والحب والموت والثورة والمقاومة والحرية، وكانت فلسفته تعايش عصرها ، وأهلته لجائزة نوبل فكان ثاني أصغر من نالها من الأدباء.
حيث يغلب على فلسفته كتابين وهما أسطورة سيزيف و المتمرد، أو ما يمكن اعتباره أنه يقوم على فكرتين رئيسيتين هما العبثية والتمرد. من أهم أعماله : السقوط، الغريب، الطاعون، السقطة، الإنسان المتمرد .
جول فرين، هو روائي فرنسي وشاعر وكاتب مسرحي في الأدب الفرنسي، ولد في عام ١٩٠٥.
اشتهر بروايات المغامرة وله الأثر العميق في أدب الخيال العلمي ، يعتبر فيرن بشكل عام مؤلف أدبي كبير في فرنسا ومعظم دول أوروبا، حيث كان له تأثير واسع على الأدبي الطليعية وعلى السريالية.
تختلف سمعته بشكل ملحوظ في المناطق الناطقة بالإنجليزية، حيث كثيرا ما يوصف بكاتب أدب الخيال أو أدب الأطفال، بسبب الترجمة المختصرة لرواياته التي تم طباعتها من جديد ، فيرن هو ثاني أكثر كاتب تترجم رواياته في العالم منذ عام ١٩٧٩، وكان الترتيب بين الكتاب باللغة الإنجليزية أجاثا كريستي و وليام شكسبير.
يقال أنه ربما كان الأكثر ترجمة خلال الستينات والسبعينات، لذلك بعد جول من أفضل الأدباء الفرنسيين في العالم بأكمله ، وفي الأنجليزية يطلقون عليه بأب الخيال العلمي .
قد أعطي هذا اللقب فيما قبل إلي هربرت جورج ويلز ، وتميز أيضا في مؤلفاته علي المخترعات العلمية التي ظهرت خلال القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى المخترعات الخيالية التي كان يتنبأ بها ويتوقع ظهورها لخدمة الإنسانية.
من المعروف أن الإعمال الأدبية التي تدور حول المخترعات، أو حول الرحلات، أو حول المغامرات المثيرة تعتبر توليفة محبوبة وجذابة للقراء ، ومن أهم أعماله : دراما في المكسيك ، دراما في الهواء ، سيد زاخريوس ، خمسة أسابيع في منطاد ، رحلة إلي مركز الأرض .
إميل زولا، هو كاتب وروائي مؤثر في الأدب الفرنسي , ولد في عام ١٩٠٢، وهو يمثل أهم نموذج للمدرسة الأدبية التي تتبع الطبعانية، وكان أيضًا مساهما في تطوير المسرحية الطبيعية، وشخصية هامة في المجالات السياسية في فرنسا خلال سنوات حياته الأولى كتب إميل العديد من المقالات والقصص القصيرة وأربع مسرحيات وثلاث روايات.
قام بنشر رواية السيرة الذاتية الفجة إعترافات كلود والتي قامت باجتذاب الشرطة وإقالته من العمل، وكان ذلك عاملاً مهماً في جعل إميل زولا يكتسب شهرته الواسعة هو وأعماله. ومن أهم أعماله : غموض مارسيليا، مادلين، لو رومان التجريبي، الملائكة الأربعة.