الدار المصرية اللبنانية تحتفل اليوم بذكرى ميلاد الأديب الكبير إحسان عبد القدوس
ونشرت عن ذلك:
ولد إحسان عبد القدوس في الأول من يناير عام 1919 بالقاهرة، تخرج في كلية الحقوق عام 1942. ثم بدأ حياته كاتبًا سياسيّا ورئيسًا لتحرير مجلة روزاليوسف التي أسستها والدته فاطمة اليوسف. تقلد عددًا من المناصب الصحفية كان آخرها رئيسًا لتحرير ولمجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وبعدها تفرغ للكتابة حتى وفاته في 11 يناير 1990.
لم يكن إحسان عبد القدوس كاتب وروائي قدير فقط، فقد أعاد تعريف علاقة الرجل بالمرأة كما لم يفعل كاتب آخر في تاريخ السرد العربي، عبر جوانب لم يستطع غيره أن يخوضها ويكشف أعماقها الشائكة. استطاع إحسان أن يجعل من اسمه ختمًا على كافة المشاعر الإنسانية المركّبة، والأفكار الخطرة المحظورة، المسكوت عنها وغير المعتادة، والأهم أنه جعل من اسمه قرينًا للحرية المطلقة في تناول العديد من الأسئلة التي يخشى كثيرون مجرد الاقتراب منها في النفس الإنسانية والمجتمع المحافظ معًا.
اما عبقرية إحسان الحقيقية، فهي أنه فعل ذلك عبر لغة سهلة وبسيطة وحيوية، جذابة وشديدة الإمتاع، جعلته أحد أكثر الروائيين المقروئين في تاريخ الأدب العربي، فوصلت أعماله إلى جميع فئات وشرائح القراء على اختلاف أذواقهم وأعمارهم وطبقاتهم الاجتماعية وأطيافهم الثقافية والفكرية. كما حصل على العديد من أرفع الأوسمة والجوائز وشهادات التقدير المحلية والعالمية.
تحولت الكثير من رواياته إلى شاشة السينما والتليفزيون وحتي يومنا هذا تظل في قائمة أفضل وأهم الأعمال وأكثرها جماهيرية وتأثيرًا.
مثل:
“لا أنام”، “في بيتنا رجل”، “الوسادة الخالية”، “النظارة السوداء”، “أنف وثلاث عيون”، “لا تطفئ الشمس”، “أنا حرة”، “بئر الحرمان”،”الرصاصة لا تزال في جيبي”، “لن أعيش في جلباب أبي”، “العذراء والشعر الأبيض”، وغيرها الكثير.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.