يوم الجمعة بتاريخ 11 يونيو 2021م عند الساعة السابعة مساءً عبر منصة “الشارقة تقرأ”
ضمن فعاليات نادي القراء تستضيف هيئة الشارقة للكتاب الكاتب : أحمد مراد، في نقاش خاص وحصري، عن آخر أعماله الأدبية ” لوكانده بير الوطاويط ” وذلك ضمن مناقشة حرة وخاصة تديرها الإعلامية ندى الشيبانى.
يتيح نادي القراء الفرصة للقراء لألتقاء بنخبة من المؤلفين في العالم العربي عن بعد.
عن أحمد مراد:
هو كاتب، سيناريست، مصور سينمائي و مصمم جرافيك مصري ولد عام ١٩٧٨. تخرج من مدرسة الليسيه ثم التحق بالمعهد العالي للسينما لدراسة التصوير السينمائي، و تخرج منها عام ٢٠٠١ بترتيب الأول على الدفعة.
بدأ مشواره الأدبي عام 2007م، حيث صدر له :
رواية فيرتيجو ، رواية تراب الماس، رواية الفيل الأزرق ، رواية 1919، رواية موسم صيد الغزلان ، وأخيرًا رواية لوكاندة بير الوطاويط.
تم تحويل معظم أعماله الأدبية إلى أعمال سينيمائية ودرامية، مثل: رواية فيرتيجو التي تحولت إلى مسلسل تلفيزيوني من بطولة هند صبري، رواية الفيل الأزرق ورواية تراب الماس تحولا إلى أعمال سينيمائية، وأخيرًا رواية 1919 التي من المقرر عرضها كفيلم سينمائي قريبًا.
كما أنه نجح كسينارست : فكتب سيناريو فيلم الفيل الأزرق 2، وسيناريو فيلم الأصليين، وترجمت أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية.
كما أنه حصل على جوائز عديدة وهما : حصل مراد على جائزة الدولة للتفوق عن مجمل الأعمال عام 2018م من وزارة الثقافة المصرية، وحصل على جائزة البحر الأبيض المتوسط للثقافة في تيترو ريندانو بإيطاليا عن رواية فيرتيجو عام 2013م، وجائزة معرض كتاب القاهرة الدولي عن رواية الفيل الأزرق في نفس العام.
وأيضًا جائزة البوكر العربية للرواية “القائمة القصيرة” من دولة الإمارات العربية عام 2014م عن رواية الفيل الأزرق.
عن رواية ” لوكاندة بير الوطاويط “
تعتبر هذه الرواية من أدب الإثارة والغموض، صدرت هذه الرواية في يوليو 2020م وجاءت في 254 صفحة من الإثارة والتشويق حيث يجد القارئ نفسه إزاء عمل ضخم يتحدث عن عملية ترميم لوكاندة بير الوطاويط المجاورة لمسجد أحمد ابن طولون بحي السيدة زينب عام 2019، والعثور أثناء ذلك على يوميات تعود إلى سنة 1865م. يضم هذا الكتاب اليوميات من نمرة 34 إلى 53 التي أرّخ فيها مصوّر الموتى سليمان السيوفي في سنوات ما قبل إنشاء جهاز بوليس منظم، حين تم تكليفه بتقصي الحقيقة حول مصرع أحد الباشوات بطريقة شنيعة، وبخبرته يكتشف أن الوفاة ليست صدفة وأن وراءها قتل عمد من خلال فاعل ترك مع ضحيته تذكارًا، قبل أن يكتشف أن تلك الجريمة ليست سوى الجريمة الأولى في سلسلة من الاغتيالات، أدرك دون مجهود، أنها ستنتهي به.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.