انتهت الحكاية الأولى من مسلسل نصيبي وقسمتك والتي طُرحِت تحت عنوان “النظارة البيضا”.
وجاءت تتحدث عن بطل الحكاية “فخر” الشاب المهمش، الضعيف، الذي يعاني من عدم الاهتمام مَمِن حوله من البشر، وعدم إيمانهم به، فيقرر السفر إلى أمريكا ليدرس علوم التكنولوجيا ويعود بعد سبعة سنوات ليجد البشر كما هم .. لا يجد عليهم جديد، كل ما يحدث لهم هو الانحدار.
فطرح السيناريست الكبير عمرو محمود ياسين في هذه الحكاية أمر شائك، وهو تنجيم شخص لا يصلح أن يكون نجمًا من الأساس.
فدومًا ما نرى في حياتنا أشخاص صامتة ووحيدة، ليس لهم أصدقاء وفي أغلب الأحيان يكونوا محل سخرية من قِبل البشر، فقرر السيناريست عمرو محمود ياسين أن يخوض التجربة وينقل جزء من حياة شخص من هؤلاء الشخوص المهمشة، ويعرض تفاصيله، ويطرح اسئلة كثيرة، هل ذلك الشخص يستحق عدم الاهتمام؟ أم أنه هناك حكاية مختلفة تدور حياته حولها.
هناك دومًا ميزة، وهناك عيب. والعيب في شخص مثل فخر هو الضعف والصمت، فكان أكبر من أن ينتقم من كل هؤلاء الذين اساءوا معاملتهم وأولهم عائلته، والده وشقيقه.
وحدها والدته من آمنت به، وكان خاله مصدر إلهام واعتزاز بالنسبة لفخر.
فعاد فخر بعد غياب ومعه سلاح ذو حدين، وهي نظارة بيضاء، يمكنها كشف الكذب، لتتوالى الصدمات، والهزائم.
وإلى جانب هذه القصة الملهمة، فتعتبر هذه الحكاية البطولة الأولى المنفردة للفنان “أمير المصري” الذي أتقن دوره فيها وتفوق على توقعات المشاهدين حول بطولته الأولى.
الحكاية من إخراج: عصام نصار.
ومن إنتاج: أحمد عبدالعاطي.
أما عن التأليف: عمرو محمود ياسين.
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.