الفيلم المصري القصير “بليه” يشارك في مهرجان كوريوسكوب برشلونة لأفلام الرقص و مهرجان بوخاريست الدولي لأفلام الرقص في رومانيا .
كما نشرت أيضًا صفحة “سيدات مصر” هذا الخبر وأعادت نشره إيمان حسين معلقه:
الفيلم القصير “بلية” يعتمد علي الرقص في سرد القصة. تدور أحداث الفيلم في ورشة لتصليح السيارات في القاهرة القديمة، حيث يفتح العمل في الورشة إمكانيات جديدة للحركة. ينضم صديقين للعمل كصبي في الورشة (بلية) للتعلم الحرفة من الأسطي. يرقص “بلية” وعلى الأصوات الميكانيكية في ورشة تصليح السيارات. يستكشفون الطريقة التي يندمج بها العمل مع إيقاعات الحياة اليومية لخلق مساحة جديدة للحركة. كما تحطم “بيلة” القوالب النمطية الجندرية من خلال سرد قصة امرأة تعمل في مهنة و بيئة يسيطر عليها الذكور.
وذكرت صفحة “سيدات مصر” عن العمل:
إيمان حسين ، المخرجة ومصممة الرقصات وصاحبة فكرة الفيلم، كانت تحلم دائمًا بأن تكون بلية. تحدثت عن مصدر إلهامها للفيلم قائلة: “لمدة عام كامل ، حققت حلمي من خلال العمل مع الإسطي عمرو ، صاحب ورشة سمكرة السيارات في القاهرة القديمة. ألهمتني حركته، بدأت في اكتشاف مساحات وإمكانيات جديدة لتعلم نوع جديد من الحركة من خلال مراقبة العمال ، وتعلم كيف تتحرك أجسادهم مع السيارات وحولها.”
يستكشف الفيلم كيف يتعامل الراقصين مع هذه العلاقات و مع المكان والآلات ويجدون لأجسادهم لغة حركية جديدة مستوحاة من بيئة الورش و كيف يتأثر الراقصين بصوت الآلات وانعكاس ذلك على أجسادهم و على تصميم شريط الصوت المكون كلياً من أصوات العمل بالورش.
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.