نشر الكاتب أحمد هشام عبر حسابه الشخصي منشور محفز يضم فيه قصة محمد صلاح.
وكتب قائلا:
محمد صلاح بيحكي وبيقول
كنت بروح التمرين ممعاييش غير 3 جنيه ، بركب مواصلات باتنين جنيه ، ويتبقى معايا جنيه ، فكنت ما بين خيارين إني ارجع البيت مشي وآكل بالجنيه أو إني أركب اتوبيس وماكلش ، لكن لاني كنت بتعب في التمرين فكنت بقرر آكل وارجع البيت مشي ، كنت بروح أجيب علبة كشري بجنيه ، واقول الراجل حطلي شطة كتير أوي عشان أشبع من الطبق لأن الشطة الزيادة بتوجع البطن وتسد النفس ، واقوم أمشي لحد البيت وأنا هلكان
فين محمد صلاح النهاردة ، بعيدا عن كل إنجازاته العالمية ، محمد صلاح مرتبه ما شاء الله مليون جنيه في اليوم الواحد ، محمد صلاح إبن محافظة الغربية واقف قدام أمير إنجلترا بدعوة خاصة وهو حاطط إيده في جيبه
ده كله جه ازاي ، جه بالسعي والإجتهاد وعدم الإستسلام
على حسب درجة إيمانك بنفسك على حسب درجة وصولك .. وصلاح كان إيمانه بنفسه وبموهبته مطلق ومع حبة تعب وعرق ومجهود وصل .. وناس كتير بتطلع وتنزل وهو ثابت
الحلم لوحده مش كفاية ، لازم تبقى واثق تمام الثقة بنفسك ، شجاع ، واثق إنك هتوصل ، في اللحظة اللي ممكن حد يقولك إنت مجنون ، حالم ، عبيط ، بتخرف ، وأكيد ده كان لسان حال كتير وقتها .. لكنه كان ماشي في الطريق بدون انه يبص وراه ..يفوت على السلبيين والأفاقين والمتشائمين واللي بيقللوا منه وميقلهمش سلام عليكم حتى .. البصة وراه مرة واحدة بس كفيلة إنها كانت ترجعه لمكان أقل من الصفر
ومع الثقة حبة مجهود ، مش مجهود عضلات لا ، مجهود عقل وتفكير ، تبص على القمة و تقول أنا مكاني هناك .. وتؤمن فعلا إن ده مكانك ومفيش بديل عنه
تفاءل بما تهوى يكن ومتستلمش مهما كانت الصعوبات ، اقع وقوم وعافر ، نفض التراب من عليك وكمل ، والحلم مش بعيد أبدا ، إنت اللي مش واثق في نفسك ، صدقني الحلم طريقه سالك ، محتاج بس إنك تشد الرحال وتقول أنا هوصل ، محمد صلاح وصل في وقت كان اللي جاي بالنسباله ضلمة .. مفيش مؤشر واحد يقوله إنك هتكون حاجة
صدق حلمك .. آمن بيه ..
وبهذا المنشور يحفز الكاتب أحمد هشام قراءه ومتابعيه على الاجتهاد والتقدم في طريق النجاح
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.