في انتظار انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب القادم في دورته ال52
منذ أيام قررت ” الهيئة المصرية العامة للكتاب ” بتأكيد موعد إقامة معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2021م، وذلك على أن يتم عقده في بداية من 30 يونيو وحتى 15 يوليو، وذلك بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، ولكن يبقى السؤال كيف يتمكن الجمهور من زيارة المعرض ؟
صدر مؤخرًا عدة قرارت من اللجنة العليا المنظمة لمعرض الكتاب القادم، ووفقًا للضوابط التى تضعها إدارة المعرض بدقة قررت تحديد أعداد الزائرين بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، وذلك من خلال حجز التذاكر للزائرين إلكترونيًا منعًا للتزاحم والتكدس المعتاد على البوابات وتسهيلاً أيضًا لدخول الزائرين، وعقد وقت محدد لكل زائر داخل المعرض.
كما قررت أيضًا ضرورة التزام منظمي المعرض والناشرين فيها وأيضًا الزوار بكافة الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها فى قرار رئيس الوزراء، وقررت وتطبيق عقوبات تصاعدية على المخالفين لهذه الإجراءات من المنظمين أو الناشرين أو حتى الزائرين، وهذه القرارات صارمة وفقًا لقرارات رئيس الوزراء ووفقًا لقرارات إدارة المعرض المعتمدة من اللجنة العليا، والتى سيتم الإعلان عنها قبل انعقاد المعرض لتبقى مرئية ويلتزم بها الجميع.
استقرت اللجنة على قرار حجز التذاكر للجمهور إلكترونيًا منعًا للتزاحم على البوابات وتسهيلاً لدخول الزوار، وذلك لتحديد أعداد الدخول والخروج من المعرض منعًا للتكدس أمام البوابات، وكل هذا حفاظًا على سلامة كل الزائرين والمشاركين في المعرض سواء مؤلفين أو ناشرين أو قراء من جميع الفئات العمرية، ولأن معرض الكتاب كما اعتدنا عليه في صورته القديمة يعتبر مركز التكدس سنويًا من قراء ومؤلفين وناشرين، فلهذه الأسباب يرجى على كل زائر الحفاظ على هذه الإجراءات الوقائية لسلامته وسلامة جميع الزوار.
كما أن اللجنة اقترحت وضع وقت محدد لكل زائر داخل المعرض وهذا يحدث من خلال كارت زائر يتم منحه للزائر عند دخول المعرض، وهذا بالتقارب مع ما حدث في معرض الإسكندرية السابق، فكانت الزيارات عبارة عن السماح وقابلية الدخول من 500 إلى 600 زائر فى الدورة الواحدة، ومع كل زائر بطاقة مرقمة تعمل على بقاء حوالي 500 فرد فقط داخل المعرض ومتوسط فترة الزيارة حوالى ساعة أو ساعة ونصف وذلك لهدف زيارة عدد كبير للمعرض وفي نفس الوقت تقليل التكدس والاختلاط المباشر بين عدد كبير من الزوار.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.