بعد مناقشات كثيرة حول إلغاؤه، رسميًا : معرض الكتاب في 30 يونيو

وفق بيان رسمي صدر منذ قليل قامت ” الهيئة المصرية العامة للكتاب ” بحسم الجدل الدائر حول إقامة معرض القاهرة الدولي في دورته ال52 من عدمه، وهذا بعد الجدل الذي أثار صفحات التواصل الإجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية حول مصير المعرض لهذا العام.

معرض الكتاب هو واحدة من أهم الأحداث الذي ينتظرها الكثيرون، ينتظرها القراء ليتمكنوا من شراء الإصدارات الجديدة، وينتظرها المؤلفون ليستطيعوا رؤية إصدارتهم بين أيدي القراء، كما أن هذا الحدث يحظى بمجئ الكثيرين من دول عربية مختلفة.

وفي ظل ظروف العالم بسبب جائحة كورونا المستجدة ” كوفيد 19 ” تم تأجيل معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي كان من المفترض إقامته في يناير 2021م، وتم إنعقاد الكثير من المعارض على مواقع افتراضية على صفحات التواصل الإجتماعي -أونلاين- فأصبح معرض الكتاب الذي اعتدنا عليه وعلى دور النشر به وفرحة رؤية كتب كثيرة حولك مجرد رابط على هاتفك يمكنك طلب أي عدد من الكتب التي تريدها وستصل إليك خلال أيام من إتمام عملية الشراء.

وأخيرًا وبعد الكثير من الإجتماعات رسميًا معرض القاهرة الدولي للكتاب 30 يونيو على أن ينتهى في 15 يوليو.

ولذلك ستعقد اللجنة الإدارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اجتماعا مهما غدا الثلاثاء، لاستعراض الآليات التنفيذية لإقامة الدورة الـ 52 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب.

بداية معرض الكتاب

تأسس معرض الكتاب في 1969م، ومنذ بداياته حظى بإقبال كبير من البشر، من جميع الفئات العمرية، الأب والأبن، الطالب والقارئ، المعلمة والمديرة. قبول جماهيري لا يتخيله أحد، وأصبح بمثابة حدث مميز ينتظره الكثيرين، ينتظره الطالب لشراء الكتب والمستلزمات الدراسية، وينتظره القارئ ليتمكن من التطلع على كتب بها عقول وأفكار مختلفة عنه كل الإختلاف، وبسبب هذا الحدث فقد تعلم الكثير من القراء الإدخار طوال السنة لشراء الكتب والإصدارات الجديدة من مصر ومن دور آخرى في الوطن العربي، تعرض الكثير من الكتب والترجمات التي تُباع وتنفذ منها الكمية، كان يعقد في مدينة نصر ولكنه منذ ثلاث سنوات تم نقله إلى أرض المعارض الدولية في التجمع الخامس.

وتبعًا للقرار فنحنُ في انتظار معرض الكتاب في دورته ال52 وفي انتظار أحدث الإصدارات من دور نشر مختلفة حتمًا سوف تنال إعجاب الجميع.