يعتبر بيت التلمساني منتجع جديد هادئ بعيد عن ضجيج المدينة مخصص للعزلة والكتابة في مصر.
يعتبر بيت التلمساني كيانًا قائمًا بدون هدف ربحي، وجاء هدفة الوحيد توفير مكان ملائم لاستضافة الأنشطة الثقافية بشكل عام، واستضافت العاملين في مجال الكتابة للتفرغ للكتابة التي تتطلب بعض من الهدوء والعزلة بشكل خاص.
وجاءت فكرته من قِبل الكاتبة مي التلمساني التي تذكرت تجربة إقامتها قبل سنوات في بيت للتفرغ للكتابة بمنطقة جبلية في إيطاليا، وقامت بتكرار هذه التجربة مرة آخرى في بيت بمدينة فرنسية، استعادت من خلاله الهدوء والتركيز في كتابتها، ولإعجابها بالفكرة قررت أن تقتني كتاب مخصص عن أماكن الإقامة الأدبية في أوروبا وشروطها، لتجد أن العامل المشترك بين هذه الأماكن ليست إلا العزلة، على اعتبار أن العزلة للكاتب أثناء تأديه عمله هي من ضمن أولوياته وهاجس حقيقي بأن ينفرد بنفسه وأفكار كتابته بعيدًا عن ضجيج المدينة والحياة اليومية، فقررت وقتها أن تؤسس بيت بمثابة عزلة أو معتكف للكتابة في مصر.
وبعد تفكير وتخطيط قررت الكاتبة مي التلمساني إنشاء هذا البيت على بعد ساعة من العاصمة المصرية، تحديدًا على طريق إسكندرية الصحراوي، ليصبح مكان ثقافي حالم لكل كاتب أراد العزلة والهدوء والطبيعة التي تساعده على جمع أفكاره الإبداعية في الكتابة.
كما أنها أوضحت أن بيت التلمساني سيكونمفتوحًا لكل العاملين في مجال الكتابة الإبداعية سواءفيالأدب،أوالنقد،والترجمة،والسيناريو،وستكون الإقامة في البيت ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، تحت تأسيسلجنةاستشارية خاصة للاختيارمنبينالمتقدمينللإقامةفيالبيت،منمصرومختلفدولالعالم.
عن الكاتبة مي التلمساني:
هي روائية، أكاديمية، ناقدة سينمائية ومترجمة مصرية / كندية مواليد يوليو ١٩٦٥م، لها العديد من الأعمال الأدبية منها:
دنيازاد (رواية) صدرت عن دار شرقيات في عام ١٩٩٧م
هليوبوليس (رواية) صدرت عن دار شرقيات في عام ٢٠٠١م
نحت متكرر (مجموعة قصصية) صدرت في عام ١٩٩٥م.
أكابيللا (رواية) صدرت عن دار شرقيات في عام ٢٠١٢م
ولها العديد من الدراسات الترجمات منها:
السينما العربية من الخليج إلى المحيط في عام ١٩٩٤م.
فؤاد التهامي وزهرة المستحيل في عام ١٩٩٥م.
حصلت الكاتبة مي التلمساني على جائزة آرت مار” لأفضل عمل أول في البحر الأبيض المتوسط سنة ٢٠٠١م.
جائزة الدولة التشجيعية لأدب السيرة الذاتية سنة ٢٠٠٢م.
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.