أعلنت دار بتانة منذ أيام صدور رواية ضمن إصداراتها الجديدة لمعرض الكتاب القادم في دورته ال٥٢.
وجاءت الرواية بعنوان “سر زبيدة” للكاتبة ريم البسيوني، مما أثار الجدل حوله لتشابه اسم الكاتبة مع الروائية والدكتورة ريم بسيوني الحائزة على جائزة نجيب محفوظ الأدبية من المجلس الأعلى للثقافة لعام ٢٠٢٠.
وبدأ الجدال بعدما أعُلنِت عن الرواية على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وأخذت في الانتشار على “مجموعات” تضم ملايين من القراء والمؤلفين في مصر والعالم العربي وهذا جعلهم يتخيلون أن هذه الرواية للدكتورة ريم بسيوني، فنشرت الدكتورة على صفحتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ ثلاثة أيام تنويهًا على عدم إصدارها لأي روايات جديدة في معرض القاهرة للكتاب القادم.
وأمس أعادت أحياء هذا الموقف الكاتبة نشوى الحوفى، مدير النشر بدار نهضة مصر، عندما نشرت على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فايسبوك” ردًا على ما يحدث قائلة: “عيب اوي.. اتفاجئت امبارح بدار نشر بتعلن عن رواية لمؤلفة جديدة.. مبروك وبفرح لكل نجاح.. لكن الدار بتعلن عن رواية لمؤلفة اسمها.. ريم البسيوني! وماشية فى نفس نهج الأديبة ريم بسيوني.. أولا نقول للمؤلفة الجديدة.. تشابه الأسماء ما ينجحكيش وتقليد الأسلوب يخليكى صورة باهتة لما الناس تقراكي.. ولو الدار أقنعتك أن كده صح تبقى استغلتك علشان تبيع للأسف باسم أديبة بقى لها بصمتها.. وللدار نقول عيب.. اسمنا دور للنشر يعنى الثقافة والأخلاق والفن.. الغالية ريم بسيوني.. ما تحزنيش من تدنى أساليب البشر.. حتى حينما يدعون الثقافة.”
وهذا المنشور أثار الجدل حوله عندما لاحظ فكرته أكثر من كاتب وقارئ والكثير من الجرائد عن السابق، لأنها أصبحت مشكلة أساسية، وجاءت التعليقات على هذا المنشور مؤيدة وبشدة للكاتبة الدكتور ريم بسيوني، ومنها تعليق من المذيعة ياسمين نور الدين مقدمة برنامج بالعربي على قناة دي أم سي وبرنامج جروب الماميز قائلة: “عيب جدًا من الدار وشيء مخجل ليهم لكن بالنسبة لـ ريم دة دليل نجاحها وحب الناس ليها مانزعلش من التقليد لانها هتفضل هي الأصل.”
جدير بالذكر أن إصدارات الدكتورة ريم بسيوني تصدر عن دار نهضة مصر.
فهل سيتغير أسم كاتبة رواية سر زبيدة، أم سيزداد الجدال ؟
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.