أعلنت دائرة العلاقات الثقافية العامة، اسماء الفائزين في مسابقة (القلم لا يرتدي الكمامة) في الشعر.
وجاءت مناصفة بين إسماعيل مهدي الحسيني وسراج محمد يعقوب.
وجاء ذلك في منشور لدى صفحة دائرة العلاقات الثقافية العامة موضحين الآتي:
الحروف التي خطها القلم لتعبر عنها قصائد الشعراء والشواعر بقوافيهم ، عكست الوجه الجميل للكلمة لتبحث عن معناها الراقي مخترقة حدود الكمامة إلى اسماع من حضر في قاعة شاعر العرب المتنبي بدائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، التي شهدت تتويج الفائز بمسابقة “القلم لا يرتدي كمامة” للشعر العربي للشعراء الشباب دون أربعين عاما في موسمها الأول.
والتي نظمتها الدائرة و شارك فيها خمسون شاعرا وشاعرة من الشباب دون أربعين عاما َمثلوا محافظات العراق المختلفة تميزوا بسلامة اللغة والقيم الجمالية في الصور الشعرية والدلالات اللفظية والإلقاء وسلامة النطق والحضور.
وكان الفوز بالمسابقة مناصفة بين الشاعرين إسماعيل َمهدي الحسيني من النجف الاشرف بقصيدته “سجدة على قبلة الحلاج” وسراج محمد يعقوب من البصرة الفيحاء بقصيدته “لاعدادات غرقى في الأنهر”.
بعد أن ألقى إلى جانبهما ستة شعراء وشاعرتان، قصائدهم في الحفل الختامي الذي رعاه وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم الذي منح عدة شهادات وميداليات وجوائز مالية مهديا ديوان الجواهري إلى الشخصيات الثقافية والاكاديمية وهدايا للجنة التحكيم والشعراء وشاركه شخصيات أخرى.
وشهده رئيس المجمع العلمي العراقي الشاعر الكبير الدكتور محمد حسين آل ياسين والمدير العام لدائرة العلاقات الثقافية فلاح حسن شاكر وجمهور ثقافي كبير مساء يوم الاثنين 16/8/2021، علما أن اللجنة التحكيمية برئاسة الشاعر مضر الالوسي.
وضمت الشعراء نجاح العرسان وعمر السراي ونذير المظفر إلى جانب الشاعرة الجزائرية فاتحة معمري من الجزائر ، وجدت أن جميع النصوص مستوفية للشروط لكن كان لابد من تحديد اسم للفوز بالمسابقة.
وتناول المدير العام لدار الشؤون الثقافية العامة الشاعر عارف الساعدي ، مشيرا في كلمة له إلى جانب مدير الدار السابقة رهبة اسولي الظروف التي تم بها إصدار ديوان الحواهري فضلا عن مشاريع مستقبلية أخرى وهي دوواين للشعراء الزهاوي والرصافي والنجفي والحبوبي وحسب الشيخ جعفر وفوزي كريم وموسوعة لمفكري العراق ستصدر لاحقا.
واثنى الشاعر محمد حسين آل ياسين على دائرة العلاقات الثقافية لإقامة الفعالية وما قامت به خلال عقدين من الزمن في لم الشمل واضاءة الحياة المظلمة عبر إقامة عدد كبير من الفعاليات الثقافية ، وعلى دار الشؤون الثقافية العامة على عطاءها ، مبينا أن الإبداع قادر على ادهاش المتلقي وهو ليس متوقفا على عمر ، فالشعر هو الحكم.
كما عرضت في الاحتفالية مقاطع شعرية لشاعر العرب الجواهري .
تصوير: محمد حران.
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.