حازت رواية فندق نانتوكيت للكاتبة إيلين هيلدربراند على المركز الأول في قائمة نيويورك تايمز للروايات الأكثر مبيعا.
حيث أن الرواية قامت بتسجيل أرقام مبيعات متميزة في الولايات المتحدة الأمريكية وهي الرواية التى تعود بقارئها إلى عشرينيات القرن الماضى، وانها رواية مليئة ايضاً بالعمق العاطفي ووجهات النظر المتعددة للأبطال التي تميز روايات هيلدربراند بالإضافة إلى عرض واف لتاريخ عشرينيات القرن العشرين.
عن الرواية:
تدور احداث هذه الرواية حول ليزبيت كيتون التى تسعى بشدة للتعافى من خيبتها العاطفية بعد انفصالها عن حبيبها عبر خوض فصل آخر من الحياة وهو ما يحدث عندما يتم تعيينها المدير العام الجديد لفندق نانتوكيت، الذي كان في يوم من الأيام جوهرة تحولت بمرور الأيام إلى جوهرة مهجورة حيث تأمل أن تتمكن خبراتها المحلية وطاقمها الجذاب فى كسب استحسان مالكها الملياردير اللندني الجديد خافيير دارلينج، بالإضافة إلى شيلى كاربنتر، صاحب خطط التسويق على إنستجرام والذي يمكنه المساعدة في إعادتهم إلى الخريطة.
وعلى الرغم من أن فندق نانتوكيت يبدو وكأنه جنة بوجود مطعم يديره طهاة مشهورين ومركز صحي مثالي، فهناك الكثير من الدراما خلف الأبواب المغلقة وهو ما تعرضه الرواية عبر عرض لعالم الموظفين (والضيوف) بما تحتويه حيواتهم من ماضي معقد وذكريات متشابكة.
ولا يبدو أن الفندق قد تغلب على السمعة السيئة التي اكتسبها في عام 1922 عندما أدى حريق مأساوي إلى مقتل خادمة الغرفة البالغة من العمر تسعة عشر عامًا “جريس هادلي” حيث تكشف الأحداث المتلاحقة عبر الرواية عن أن الموظفين يخفون الأسرار عن الفندق وما جرى فيه بالتزامن مع تلك الواقعة.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.