أنشأ هذه المكتبة مدبولي محمد حسين الشهير بالحاج مدبولي وهو ناشر مصري معروف ومالك إحدى أشهر دور النشر المصرية، بدأ حياته ببيع الكتب على عربة وبعدها أصبح صاحب أكبر دار نشر وصاحب أعرق وأقد مكتبة لبيع الكتب.
ليلة أمس نشرت الكاتبة شيرين سامي عبر حسابها الخاص على فيسبوك منشور مصطحب بصورة مكتبة مدبولي فرع التجمع تقول فيه : ” دي مكتبة مدبولي في مول 7 stars في التجمع. لاقيت فيها ٦ نسخ مزورة من كتاب ١٥٤ طريقة لقول أفتقدك. وعليهم سعر النسخة الأصلية. يعني كتاب قطع كبير وصوره ممسوحة وباهتة وطباعته سيئة وحتى الغلاف ركيك جدا ب ٧٠ جنية. ولما قولت للعاملة بتاعتهم انه كتاب مزور أنكرت، قولتلها أنا صاحبة الكتاب! لاقيت رد أغرب الحقيقة ان دور النشر بيبيعولهم كتب مزورة من سور الأزبكية وسط النسخ الأصلية.
عادة مبدقش أوي على النسخ المزورة وبقول جايز في ناس متملكش تجيب الأصلي. لكن انك تبقى مكتبة كبيرة في مول في التجمع وتسرق الناس! عيب أوي بصراحة. وطبعا ده بيقول ان أغلب الكتب هناك مزورة بسعر الأصلية فياريت الناس تخلي بالها.
اه كمان البنت رفضت أصور الكتب
تنويه بس ان المكتبة دي مش فرع لمكتبة مدبولي في وسط البلد لانهم تواصلوا معايا وأكدوا ده.
وبسبب هذا المنشور فقد أثار الجدل حول فكرة بيع الكتب المزورة في المكتبات الكبيرة المعروفة وفكرة اعتراف السيدة العاملة في المكتبة أن دور النشر من تسببت في ذلك إلى أنه كان إتهام صريح وغريب في الحد ذاته لأنه في الواقع لا توجد دار نشر تبيع لمكتبات كتب مزوره ! لأنها ببساطة هي التي تطبع الكتاب وتحدد سعره، وبالنسبة لمكتبة مدبولي هي مكتبة نظيفة السمعة منذ أعوام وتتميز باحتواءها على أقدم وأعرق الكتب التي ممكن تخيلها، وبعد ساعات جاء رد مكتبة مدبولي عبر الصفحة الرسمية لهم على فيسبوك في ثلاثة بيانات تقول فيهم : ” بيان من شركة و مكتبة مدبولي
شركة و مكتبة مدبولي تمتلك فرعين الأول في ٦ ميدان طلعت حرب القاهرة وسط البلد. و الثاني مكتبة مدبولى طيبة ٢٠٠٠ طريق النصر مدينه نصر.
و ليست لدينا أية فروع أخرى.
وأي شيء يحدث خارج الفرعين لا يمت لمكتبة مدبولي بصلة يرجى تحري الدقة في أي خبر قبل نشره و جاري الآن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يحمل اسم مكتبة مدبولى و هو غير ذي صلة أو صفة بمكتبة مدبولى. “
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.