انتشر في الأيام الأخيرة منشورات مختلفة حول كتابات العراب أحمد خالد توفيق من بين مؤييدين ومعارضين لأعماله الأدبية.
وكان بداية هذه المنشورات هي تويته نشرت على تطبيق تويتر، كتبها الإعلامي شريف عامر ونشرها على حسابه، حيث كتب معبرًا عن رأيه:
مؤلف وروائي راحل شديد الانتشار والنجاح، رغم شعبيته وسط أجيال لاحقه، كلما تابعت عملاً مأخوذًا عن مؤلفاته وجدتها شديدة السذاجة، ومحاولة تمصير سطحية لنوع بسيط من الأدب والدراما الأمريكية.
وشهد الوسط الثقافي الكثير من الجدالات واختلاف الآراء عقب نشر رأي الإعلامي شريف عامر، ومن بين مؤيدين ومعارضين كانت أبرز التصريحات هي اتفاق أغلب القراء، كتاب، وصناع المحتوى على أن لا يجوز الحكم على العمل الأدبي من خلال مشاهدة معالجة سينمائية أو درامية له، وإلا يكون الحكم على إنتاج العمل نفسه وليس الكاتب أو الإنتاج الأدبي.
الأعمال المحولة عن روايات الدكتور أحمد خالد توفيق:
لم يشهد العراب على حياة عينه أي عمل سينمائي، درامي تحول عن كتاباته، باستثناء ظهور خاص لشخصية رفعت إسماعيل في فيلم “زي النهاردة” تأليف وإخراج عمرو سلامة، والذي عمل بعدها على تحويل سلسلة ما وراء الطبيعة إلى عمل درامي عرض على منصة Netflix العالمية وحظى بإعجاب الكثيرين، حيث برزت فيه شخصية رفعت إسماعيل وسماتها المتعارف عليها من كتابات العراب.
ولكن قبل عرض مسلسل ما وراء الطبيعة عام 2020 كان قد عرض قبله بعام واحد مسلسل زودياك المقتبس عن رواية “حظك اليوم” من إخراج محمود كامل وتم عرضه عام 2019 على منصة viu
ومؤخرًا تم تحويل روايته سر الغرفة 207 إلى مسلسل “غرفة 207” للمخرج محمد بكير وتم عرضه على منصة شاهد وحظى بإعجاب الكثير من المشاهدين، على أن يتم التحضير للجزء الثاني من المسلسل في الأشهر المقبلة.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.