حفل توقيع جديد في ديوان للموجوعة القصصية الجديدة “برج الحوت” للكاتبة جليلة القاضي.
وذلك ما أعلنته الأستاذة ليال الرستم عبر سابها الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي فايسبوك معلقة:
“مين في الساحل؟
يوم الاربعاء ٢٨ يوليو الأستاذة جليلة القاضي هتكون موجودة في ديوان الساحل لتوقيع نسخ مجموعتها القصصية “بُرج الحُوت”.
في انتظاركم الساعة ٨ مساءً في ديوان دبلو”
يقول الكاتب الكبير محمد المخزنجي عنها : “مفاجأة إبداعية مدوية من الوزن الجميل. هذه القصص التي جاءت بها متأخرة الدكتورة جليلة القاضي المعمارية الموهوبة وأستاذة التخطيط العمراني الدولية وعاشقة تراث قلب القاهرة، فاجئتني تماما كقارئ وكاتب، إذ تصورت قبل أن أقراها أنها محاولات هواية جانبية لعالمة كبيرة، فإذا بها نصوص عالية وعميقة لأديبة خبيرة”.
عن المجموعة القصصية:
وكما نشرت دار العين للنشر والتوزيع من قبل عبر صفحتها الرسمية على فايسبوك أنها مجموعة مكونة من 49 قصة تتراوح ما بين القصة القصيرة جدا والقصة القصيرة. تبدأها القاصة بقصة فراق “شيء يلمع تحت ومضان أشعة الشمس. يطفو على سطح الماء. يبتعد ببطء عن الشاطئ: قعر زجاجة مياه فارغة أم علبة بيبسي كولا؟ إنه رأس زوجي”.
تأخذنا القصص ما بين أعماق البحر وأنواع الأسماك المختلفة إلى شوارع المدينة سواء كانت القاهرة، مثل قصة “البحث عن هدى”، عن هدى التي تجلس على ناصية أهم شارعين في وسط المدينة، وتبيع المناديل الورقية، خمرية اللون ذات تقاطيع منمقة. تتبعها القاصة وتتجاذب معها أطراف الحديث حتى تختفي لعدة أسابيع لمرضها. أو شوارع باريس مثل قصة “الكلوشاردة” التي تستيقظ البطلة بها مع خيوط الصباح، وتتريض حتى تصل إلى نهر السين مرورا بالواجهة الجانبية بمتحف اللوفر. نرى باريس بأعينها ونتتبع خطاها في مدينة النور.
يسير الخط السردي جنبا إلى جنب مع الفنون الأخرى في توحد معها. في قصة “الجاكيت الشمواه البني” تحكي البطلة عن الجاكيت التي ارتدته أودري هيبرون في السيتينات في فيلم “شاريد”، جاكيت كلاسيكي قصير أنيق، تنبع أناقته من بساطة تصميمه. حلمت البطلة بارتداءه لكنها لم تستطع الحصول عليه في مصر. في بداية الألفية أهدتها صديقة الجاكيت المستحيل، آتيا من زمن فات. نرى الجاكيت يتنقل في الخزائن وعلى الشماعات، يتنقل من بيت لبيت -محتفظا بلونه البني الهادئ وبأزراره الأربعة- ومن رغبة دفينة لتقليد الممثلة المثيرة لأخرى، في محاكاة لفترة السيتينات بكل انفتاحها وألقها وفترات الشباب المتمردة.
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.