عقد حفل توقيع منذ أيام لرواية الكل يقول أحبك للكتبة الكبيرة المرموقة مي التلمساني، وهذه الرواية صادرة عن دار الشروق.
حيث حازت الرواية بإقبال جماهيري عتيد، وهذا المعتاد والمتعارف عليه حول كتابات المؤلفة مي التلمساني ولكن ما أثار الجدل حوله هو نشر صور الندوة على وسائل التواصل الاجتماعي مما أثار الجدل حول حضور شخصية من ضمن المدعويين أثارت غضب البعض ومنهم الكاتبة نورا ناجي التي كتبت منشور خاص على حسابها الشخصي تعبر فيه عن حزنها من وجود هذا الشخص معلقة:
” لما يكون في شخص ارتكب فعل قذر ولم يعتذر عنه حتى..وهو الحقيقة شخص غير محبوب حتى ولا له ناس يتحيزوله..فمش فاهمة ايه السبب اللي يمنع الشخصيات العامة وزملائي الكتاب إنهم يرفضوا التعامل معاه أو التصوير معاه؟ الحقيقة أن هذا الشخص أحرجهم بظهوره وتعامله البارد مع كل شيء ورغبته في العودة ورهانه على النسيان..لكن الحرج بقى مبقاش ينفع..أنا شخصيا بتحرج جدا من ناس كتير رخمة في حياتي بيحشروا نفسهم مثلا في خروجة أو قعدة خاصة مع أصدقاء وخلافه بس دي ممكن نعديها..لكن لما يكون الشخص مش بس رخم لا وكمان متحرش وله الكثير من المواقف السيئة والتعاملات السيئة والسمعة السيئة فكان لا بد أن يتم أخذ موقف منه. هو قادر على بدء حياته بعيداً من جديد في أي مجال آخر خصوصاً إنه مكانش بيفهم أصلاً يعني..ويترك الناس بدون ما يضطر يضعهم في مواقف محرجة كده ويعرض كتاب كبار للحرج أو السخرية..”
وعندما تمت ملاحظه هذا الحدث من دار النشر قامت على الفور بحذف جميع الصور المتعلقة بهذا الشخص في رد مؤيد لشعور الكتاب والقراء، والذي كتب شخص من ضمنهم وهو الأستاذ مصطفى أمين قائلاً:
” شخص اتعرف وسط النّاس إنه متحرش، ومع ذلك في دور نشر المفروض إنها كبيرة تستضيفه عادي، وفي كتّاب لسّه بيتعاملوا معاه عادي وبينتظروا منه مراجعات كتبهم.
عامة دار النّشر الكبيرة، لما دخلت ناقدة سينمائية قالت لهم نصّا مينفعش تنزله صور شخص متحرش، شعروا بخطورة الموقف، وشالوها فورًا! الدّور والباقي بقى على إللي لسّه بيتعاملوا عادي مع الشّخص القميء ده بكل الود والحب، وإيه المقابل؟ ريڤيو! تخيل تتخلى عن دورك كشخص المفروض متبقاش موافق ع السّلوك ده، تتخلى عن شبهة وجودك معاه في مكان واحد أو كلامك معاه، عشان إيه؟ مقال عن كتابك..
يا أخي كل سنة وأنت طيب والله.
ملحوظة أحب أضيفها بس: دار النّشر مش مستضيفاه كشخصية، لكن الحضور كان موافق على وجوده وسطهم، وجب التّنبيه بس عشان خاطر منبقاش بنقول كلام غلط، الشخص المقصود كان من ضمن الحضور. “
وهذه من ضمن التعليقات والمنشورات الكثيرة التي كانت من قِبل الكُتّاب والقراء.
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.