على جروب iReaders، طلبنا من متابعينا انهم يكملو قصة هيام، البنت اللي عندها 25 سنة وعملت حادثة يوم فرحها ومن وقتها وهي في غيبوبة، وبعد 5 سنين فاقت .. وكان ده تصورهم لحكايتها:
أول تصور للحكاية:
Ashrakat Hatem كان تصورها، صحيت لقيت المستشفى زحمة وكله في عزل ولابسين بدلة وقناع عازلين ولما خرجت من المستشفى ملقتش ناس ولا عربيات وماشية لواحدها بين الشوارع كأن الناس هربت فاجأة وسابوا محلاتهم وعربياتهم وحياتهم.
ثاني تصورللحكاية:
Møhamed Nagibكان تصوره، بعد خمس سنوات استفاقت في ظلمة كظلمة أصحاب الكهف تشهق لتحصل على أنفاسها بصعوبه الروائح تعجز عن تحريك شبر من جسدها الملتف بالقماش تسمع صراخات مرعبه تسمع بكاء وأصوات ضحك على حد سواء تنتبه لخطوات تقترب منها ويد تمسك برأسها لتتحرر من القيد القماشي ..لا ترى شيئا خائفه تسمع أنفاسه الواضحه وسط ضوضاء الأصوات المتشكله تسأل عن كنية الموجود فلا يرد مرة واثنان وثلاث حتى سمعت صوت يرتج له المكان ” أنا الحقيقه الثابته انا من نسيتوه يا بني الأنس “
فترتج خائفه ليخطفها صوته
” اتظنين نفسك من الاخيار أم الأشرار “
عقلها لا يمكنه ترجمة الموقف فيعيد كرة السؤال بوقع أشد قسوة لترد وهي ترتعش” أنا لم أصنع شرا لأحد”
فيضحك مستهزئا ليتبدل المشهد أمامها لترى نفسها تعد مال وفير بين يديها ….ويتبدل لتراها تتحدث في اذن صديقتها وينتقل بها المشهد لتكون بين أحضان حبيبها القديم على سريره وينسدل شعرها على وجهه وترتج بها المشاهد لتعود لمكانها القاطم وأصوات البكاء حولها تزداد فتسمع وقع خطواته
خطوة تلو خطوة
“انتم أيها البشر حمقى “
ظلام يشتد أكثر رغم شدته
“الشهوة هي ما تحرككم “
الأنفاس تضيق بها
“سيحين أوان لقائنا النهائي “
ضحكاته تعلو في المكان
“تظنين نفسك طاهرة”
يختفي وقع الخطوات وتعلو أصوات البقاء
“أنت مرفوضة اليوم أكن سأقبلك عند الأوان”
ترتفع الحرارة فيحترق كل شئ
“أنتم أيها البشر فانون”
لتستيقظ مفزوعة والممرضه تصنع لها جلسة من الأكسجين
والطبيب بجوار أهلها يطمئنهم “لقد رفضها الموت بأعجوبة الحمد لله “
ويرحل ليتركها مع أهلها في حالة من طمأنتها وهي في لا تذال في وقع الذهول
و هي ترى خطيبها الذي تسببت بمشاكل بينه وبين حبيبته قد تزوج بأخرى قيل أنه حبيبها السابق ذهب وقال له بكل ما حدث بينهم
ثالث تصور للحكاية
رهف الحياة كان تصورها، فاقت من غيبوبتها لترى نفسها على فراشها فى بيتها وبجوارها أمها ،وقطتها شمس. تبتسم لها أمها لتنطق هى: أمى.. تنظر لها أمها فاغرة فاهها… أبنتى …حبيبتى لقد أفقتى من الغيبوبة.. الحمدلله أخذت تتفحص حجرتها بعينيها الذابلتين؛ ليسكنها الخوف والوحشة؛ ولكن قفزت عليها قطتها شمس؛ فأخذت تداعبها وتمرر أصابعها على وبرها الناعم بدقة وحنو؛ لتخبرها أمها بأنها كانت تعتنى بشمس أثناء الغيبوبة … أحكى لى يا أمى ماذا حدث؟ تمرر الأم أصابعها بين خصلات شعرها الناعم…حدثت حادثة سير بالسيارة بعد حفل زفافك وحدثت لكِ غيبوبة … لتتسأل هيام عن زوجها هيثم وماذا حدث له ؟فى حادث السير معها ؛فأمها لم تذكر لها ماذا حدث له؟ لتجيبها أمها :
– هيثم لم يحدث له شئ وتزوج من ابنة خالته.
رابع تصور للحكاية
Hazem Abu Elmagd كان تصوره: صحيت لقت نفسها فاكرة حياة كاملة حصلت في الخمس سنين، فاكرة إن فرحها كان جميل، فاكرة شهر العسل، وأول مشكلة بينها وبين مروان جوزها، فاكرة خبر الحمل وفرحته وتعب الحمل والولادة، وعارفة إنها أم لنديم (٤ سنين) ويارا (سنة ونص)…
بالنسبة لهيام.. الحياة هي اللي عملت حادثة، وبقت مشوَّهة المعنى.
في النهاية أوقات كثيرة بنكون عايشين في غيبوبة ومش واخدين بالنا، الوقت بيعدي بينا وفجأة تحصل حادثة تفوقنا، والحياة بتدينا فرصة تانية عشان نعيشها زي هيام، شكرًا لكل اللي شاركوا معانا في تخيل قصة هيام أنتم حقيقي مُبدعين وهنستناكم تشاركونا في القصص اللي جاية
لو أنت كمان حابب تشارك ممكن تدخل على جروب iReaders على الفيسبوك، اضغط هنا عشان تنضم