في لقاء حصري جمع بين الكاتبة زينب محمد طه صاحبة رواية جريمة في القصر الملكي ومنصة iRead، حيث صرحت أن شغفها بالكتابة بدأ عندما كانت صغيرة قائلة:
أهدتني شقيقتي رواية كنوز الملك سليمان فأخذتها وقرأتها في ساعتين فقط! كنت أرغب بالمزيد بالطبع، لذا بحثت عن الكتب في منزلنا ولكنني لم أجد شيئًا فشعرت بالحزن الشديد. سافرت إلى الإسكندرية بعد أسبوع من قراءتي لكنوز الملك سليمان فإذ بي أفاجأ أن أحد أفراد العائلة يمتلك مكتبة بها ما يزيد عن الخمسين رواية وكتابًا فشعرت أنني في الجنة. أخذت الكثير من الروايات والكتب ثم عدت إلى القاهرة لأبدأ رحلة القراءة التي لن تنتهي أبدًا.
أما عن شغفها بالكتابة الإبداعية صرحت أن هذا الحلم كان يراودها عندما كانت تقرأ رواية جيدة قائلة:
عندما كنت أقرأ رواية جيدة كنت أشعر بشعورٍ عجيب وكأنني شخص آخر يحلق في سماء تلك الرواية. ولهذا السبب وددت أن أجعل الآخرين يشعرون بالشعور نفسه الذي شعرت به عندما كنت أقرأ.
كما وضحت حبها الشديد لمؤلفين مختلفين وهم: كارلوس زافون، د. أحمد خالد توفيق، بسمة الخولي، أسامة المسلم، شيرين هنائي، حسين السيد.
وعند سؤالها عن الوقت الذي شعرت فيه بإحباط أثناء الكتابة، وهل استسلمت لهذه الفكرة أم قاومتها، ردت قائلة: شعرت بإحباط عندما كنت لا أجد أفكارًا أضيفها لروايتي، وقتها كنت أشكك بقدرتي الكتابية، ولكنني لم أستسلم. عندما كان اليأس يتمكن مني، كنت أهزمه على الفور بأن أترك الكتابة فترة قصيرة ثم أعاود الكتابة مجددًا لأتغلب عليه.
ووضحت شعورها أثناء رؤية أول مراجعة روايتها الأولى قائلة: بكيت فرحًا لأن المراجعة كُتبت بيد قاريء لا أعرفه ولا يعرفني، وقتها فقط شعرت أنني نجحت لأن المراجعة كانت إيجابية لحدٍ بعيد.
وقالت أنها علمت أن كتابتها تستحق النشر عندما قرأها الأصدقاء والأقارب وكاتبة مشهورة وقتها علمت أن الرواية لا ينبغي أن تمكث في الظلام أكثر من هذا.
وأكدت في خبر حصري أنها تعمل الآن على كتابة الجزء الثاني من سلسلة سحرة النور، مؤكدة أن الجزء الأول كانت رواية جريمة في القصر الملكي.
عن الكاتبة:
زينب محمد طه هي كاتبة روائية ولدتُ عام ١٩٩٣ في القاهرة، تخرجت في كلية الألسن قسم اللغة الإنجليزية كلغة أولى والإسبانية كلغة ثانية. تعمل كمدربة للغة الإنجليزية وتطمح لأن تكون من الأدباء المرموقين في العالم بأجمعه. تعشق الأدب الفانتازي والرعب والجريمة وتطمح لأن تكون من رواد هذه الألوان الأدبية.
صدرت رواية جريمة في القصر الملكي في فبراير عام 2021 وحققت أعلى المبيعات حيث أوشكت نفاذ الطبعة الثالثة وقريبًا صدور الطبعة الرابعة من الرواية.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.