حيث استطعنا معرفة معلومات واخبار حصرية عن الكاتبة المصرية والصحفية ريم جميل، وكانت أولها بداية شغف الكاتبة بالقراءة، فأجابت قائلة:
بدأ شغفي بالقراءة منذ الصغر. جيلي تربي على كتب ومجلات الأكشاك مثل مجلد ميكي وفلاش. وفي سن المراهقة بدأ أدب الجريمة يجذبني جدًا، وحبي لروايات الجريمة والإثارة بالذات روايات الحبكة الدينية مثل “دافينشي كود” بدأ يزيد، أيضًا الروايات الحديثة مثل “تراب الماس” و”جون جيرل” من أنواعي المفضلة.
أما عن بداية شغفها بالكتابة قالت: بدأ شغفي بالكتابة الصحفية منذ تخرجي من إعلام قسم صحافة. بدأت بالكتابة عن شخصيات بارزة وناجحة من خلال إجراء حوارات صحفية معهم. وفي ٢٠١٢ قررت كتابة أول رواية “اللبان السحري”.
كما وضحت فكرة حبها لأعمال الكاتب الكبير ستيفن كينج وأعمال أحمد خيري العمري.
وعن نشر كتابها الأول قالت: في ٢٠١٢ عندما عرضت رواية “اللبان السحري” على مي عبد العظيم صاحبة دار نشر مايندفوود بابليكيشينز وقالت لي انها تعلم أن هذه الرواية ستكون بداية لطريقة حكي جديدة في السوق وتستحق أن تأخذ فرصتها.
وعبرت الكاتبة ريم جميل عن حماسها تجاه قراءة أول مراجعة لروايتها.
أما عن شعور الإحباط أثناء الكتابة أجابت: لم يكن إحباط بمعنى الكلمة ولكنه كان تعطيل بسبب ظروف حياتية كثيرة مثل الانخراط في العمل بشكل كبير ومسؤلية الأسرة والأطفال.
وعن طقوسها في الكتابة قالت: أحب الروتين والالتزام بمواعيد ثابتة لأن يومي دائما مزدحم بالعمل في دار النشر على تحضير لكتب آخرى أشرف عليها وفي المساء لدى أطفالي احتياجات ومواعيد ثابتة في التمارين والأكل والنوم فلا يوجد لدي رفاهية الكتابة في أي ميعاد أختاره. استيقظ في الخامسة صباحًا، وأبدأ كتابة من السادسة للثامنة كل يوم. أحلم بساعات كتابة أكثرطبعا لأن ٢٤ ساعة في اليوم حاليا غير كافية.
وعن فكرة تحويل كتابها لعمل سينمائي أجابت:
طبعا حلم أي روائي أن يشاهد قصته على الشاشة، وبالفعل أتعرض علينا تحويل الرواية من مبدعين عباقرة بعد إصدارها مباشرة، واعتبر هذا نجاح كبير ولكن لا أريد الاستعجال في العمل السينمائي وأريد أن أعطى الوقت والفرصة لقراء أكثر، وأن أستقبل كل أنواع النقد وأتعلم وأفهم طبيعة وشخصية قارئي، هذا ليس كلام إنشاء ولكنه شعوري الحقيقي.
تصوير: ريمون الماركيز
ريم جميل كاتبة مصرية من مواليد ١٩٨٧. تخرجت من كلية الإعلام وعملت في مجال الصحافة وصناعة المحتوى والإنتاج لمدة ١٢ سنة. اختلطت من خلال عملها كرئيسة تحرير في What Women Want…Magazine بأبرز الشخصيات الاجتماعية المهمة من فنانين، مبدعين، سياسيين ورواد أعمال في مجالات مختلفة وهذا كان له تأثير على طريقة كتابتها ورسم شخصياتها. بدأت ريم كتابة رواية اللبان السحري في ٢٠١٢ وتم نشرها في ٢٠٢١.
كما صرحت بعملها على انتهاء من أول مراجعة للرواية الثانية، وقالت عن فكرة الرواية الجديدة:
روايتي الجديدة تتحدث عن الإرهاب الفكري في التسعينات وكيف تسلل وتوغل بخبث في الإعلام، والابداع وتدمير الثقافة والفنون في نطاق “حاميها حراميها“، وكيف حاول أبطال الرواية أن ينجو منه ويحافظوا على شغفهم. يوجد ناجين ويوجد ضحايا. هل تعتقدوا أن الضحايا أكثر أم الناجين والناجيات؟ انتظروا الرواية العام القادم لتعرفوا
عمر أباظه، شاب مغرور بيشتغل في مجال الإعلانات وعايش حياة مرفهة من غير قيود. الحب والصداقة بالنسبة له مجرد أدوات لتقضية يوم من غير ملل. عمره ما حب حد بجد غير جدتة چيچي سالم، أشهر فنانات السينما المصرية في فتره الستينات. في يوم هيصحي علي خبر وفاتها فجأة وهيكتشف انها ماتت منتحرة، هيحصله هوس شديد انه يعرف ليه ممكن واحدة في سنها تنتحر وهتبدأ رحلته في الخروج من حياته الصاخبة والدخول في حياتها الغامضة ليكتشف أسرار عمره في حياته ما كان يتوقعها. رحلة البحث هتخليه يحبها ويكرهها، يتعاطف معاها ويحكم عليها بأقصى الأحكام لحد مايوصل للخيط المفاجئ اللي ماكنش يتوقعه أبدًا.
وعن فكرة الرواية قالت:
أثناء عملي في مجال صناعة المحتوى، أختلط بوكالات دعاية وإعلان كثيرة جدا في كل المجالات، وأختلط ايضا بمخرجين الاعلانات والعاملين في المحتوى الابداعي. هذه الشخصيات من جيلي، ولديهم قصص تأثرت بها كثيرا، مثل الأفلام الأبيض وأسود التي تأثرت بها أيضا، فبدأت كتابة الحبكة وربط الماضي بالحاضر مثل حياة عمر أباظة في العصر الحالي وحياة جدته في الماضي.
وعن اسم رواية اللبان السحري وفكرة الترويج لها قالت:
ليس كل شئ تراه هو حقيقته، أنها الحقيقة التي يريد عقلك أن يصدقها. وهذه حياة مواليد الثمانينات عمر أباظة بطل الرواية، وكل من حوله. هو اختار أن يري الأمور بلون معين، لكن اللون يتغير أثناء استهلاك الحياة. وأنت تشاهد الإعلان التليفزيوني بمشاهد معينة، ولكن المخرج يقوم بتركيب الكروما كي الخضراء في الخلفية حتى تشاهد بحرا و كوبري ليس له وجود فعلي في لوكيشن التصوير. فكرة الماركتينج جاءت بعد سؤال بعض القراء عن احتمالية وجود “اللبان السحري” في وقتنا هذا، فقررنا مراسلة المصنع وأرسلوا لنا علب اللبان لنقوم بتوزيعها مع الكتاب من باب الضحك ليس أكثر.
كتاب بنات الأيام دي (مجموعة قصصية عن ٤٦ سيدة مصرية من نفرتيتي لفريدة عثمان).