في لقاء حصري جمع بين الكاتب فؤاد محمد عبد المنعم صاحب رواية ابن وحيد ومنصة iRead.
حيث صرح أن شغفة بالقراءة بدأ بسبب والدته قائلاً: ظلت والدتي رحمة الله عليها تزرع بداخلنا حب ومفهوم القراءة، فهي متوارثة ذلك أب عن جد، بل كنت في بدايات حياتي شخص انطوائي لا يحاور ولا يتحاور، حتى وجدت ذلك الكتاب ألا وهو فن التعامل مع الناس لـديل كارنيجي، كنت حينها في المرحلة الإعدادية ومنذ تلك اللحظة تغيرت شخصيتي وأصبحت اجتماعي أكثر، ومن بعضها قرأت الكثير من الكتب النفسية والاجتماعية والفلسفية لأجد نفسي أميل إلى ذلك النوع من الأدب.
أما عن شغفه بالكتابة الابداعية صرح قائلاً: جدي أحمد البسيوني رحمة الله عليه كان شاعر له وزنه وثقله، فقد كنت دائم التواجد داخل غرفته حيث مكتبه حينما أسافر إليه، وحينها كان يُلقي عليّ من أشعاره وأفكاره، فما رأيته أمامي حتى قلت له: “ألقي عليّ من سحرك وأشعارك”. فتلمع عيناه ومن هنا يبدأ بنثر إبداعه. وبعد وفاته قررت أن أحاول بل ظل شغفي يتمدد وينطلق إلى أن وصلت إلى عام ٢٠١٥ ومن هنا كانت البداية والمكنون الفعلي للكتابة.
كما وضح حبه الشديد للكاتب الراحل العراب دكتور أحمد خالد توفيق.
وعند سؤاله عن الوقت الذي شعر فيه بإحباط أثناء الكتابة، وهل استسلم لهذا الاحباط أم قاومه، رد قائلاً: حينما كانت تنهال عليّ المشكلات أو يتسلل الاكتئاب ليجلس ويستريح، ولكني أبدًا لم أحبط ولم أيأس، فاليأس يقتل بالبطيء وأنا قررت أن أكون دافع، فكرة، شغف.
ووضح شعوره أثناء رؤية أول مراجعة لكتاباته قائلاً: شعور لا يصدق ولا يوصف، فربما تلك هي اللحظة التي أقتبس فيها مقولة لـ يوسف إدريس حينما قال: “أن تؤلف كتابًا، أن يقتنيه غريب، في مدينة غريبة، أن يقرأه ليلاً، أن يختلج قلبه لسطرٍ يشبه حياته، ذلك هو مجد الكتابة”.
عن الكاتب فؤاد محمد عبد المنعم:
فؤاد محمد عبد المنعم.. كاتب مصري من مواليد أول يونيو لعام ١٩٩٤، وقد حصل على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة عام ٢٠١٦. تعد رواية ابن وحيد هي أولى أعمالة الأدبية التي صدرت عن دار إبهار للنشر والتوزيع، بعد أن كتب أكثر من عشرين قصة قصيرة عبر صفحته على الفيس بوك، وبعض الخواطر والمقالات العامة، حيث أن كتاباته تتجه في المعظم منها إلى النفس البشرية والحياة الاجتماعية وما بها من أسرار وأفكار وحكايات.
صدرت الطبعة الثانية من روايته ابن وحيد، وقد صرح أن عمله القادم سوف يكون في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53 موضحًا: ستتحدث الرواية عن حكايات الجامعة وأتطرق وبشدة إلى ذلك العمل لأنه نابع من جهد كتابة السنة والنصف بل متوسم خيرًا، أن كل طالب جامعي لابد له أن يقرأ تلك الرواية قبل العبور من بوابات الجامعة.
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.