إليكم معلومات حصرية من خلال حوار صحفي أجرى بين مبادرة iRead لإعادة إحياء القراءة في مصر والكاتب همام الخالدي.
في لقاء حصري جمع بين الكاتب همام الخالدي صاحب رواية حصار ومنصة iRead، حيث صرح أن شغفة بالقراءة والكتابة بدأ منذ نعومه أظافره قائلاً:
أنا لا أذكر نفسي صغيرًا إلا وأنا أقرأ وأكتب، بدأت الكتابة منذ نعومة أظافري، فأهلي في قطاع غزة ما يزالون يحتفظون بكشاكيل كنت أكتب فيها نصوصا شعرية أو هكذا كنت أظن، بعض هذه النصوص كتبتها وأنا في ربيعي الثامن، أما إذا كان السؤال مثلا عن الرواية الأولى التي قرأتها كاملة فهي رواية “رجال في الشمس” للأديب غسان كنفاني، أذكر أنه في إحدى سنوات دراستي الإبتدائية درست فصلاً من هذه الرواية في مقرر اللغة العربية، شدني هذا الفصل، فذهبت وبحثت عن الرواية في المكتبة المدرسية وإستعرتها وقرأتها مرتين في أسبوع واحد.
كما وضح حبه الشديد بكتاب مختلفين قائلاً: لدي كتاب مفضلون كثر، منهم محمود درويش وغسان كنفاني ونجيب محفوظ وابراهيم عبد المجيد وأحمد مطر. انا مؤمن جدا بهذه العبارة التي كتبها غسان كنفاني “لا تصدق أن الإنسان ينمو. لا. إنه يولد فجأة: كلمة ما، في لحظة، تشق صدره على نبض جديد، مشهد واحد يطوح به من سقف الطفولة إلى وعر الطريق.” هذه العبارة حقيقية جدا وتعبر عني بشكل كبير، لأن هذا ما حدث معي تمامًا.
وعند سؤاله عن الوقت الذي شعر فيه بإحباط أثناء الكتابة، وهل استسلم لهذا الاحباط أم قاومه، رد قائلاً: في الحقيقة لم أشعر بأي نوع من الإحباط أثناء الكتابة حتى الأن، لأنها بكل بساطة هواية، في كثير من الأحيان قبل أن أنشر أول أعمالي كنت أكتب هربا من ضغوط الحياة ومن الإحباط، وفي بعض الأحيان أيضا عندما أصاب بالإحباط الشديد لا أستطيع الكتابة، الكتابة لدي مرتبطة بالحالة المزاجية بشكل كبير، لكني لم أحبط من الكتابة بحد ذاتها أبدا، بالمناسبة أن أرى أن الكتابة بشكل عام هي وسيلة من وسائل التفريغ النفسي ودائما أنصح اصدقائي بالكتابة عندما يواجهون ضغوط ومشاكل حياتية، لا يهم ماذا يكتبون، المهم أن يفرغوا مشاعرهم وأفكارهم على الورق. أردد هذه العبارة دائما ” إذهبوا الي كل معرض كتاب أو إذهبوا الي كل مكان فيه كتاب، اقرأوا و اقرأوا و اقرأوا، إكتبوا وعبروا عن أنفسكم، إكتبوا ولو حتى لأنفسكم فقط، أسقطوا أفكاركم علي الورق، فلكم ولنا في الكتابة خير علاج”
عن الكاتب همام الخالدي:
همام الخالدي، كاتب فلسطيني، نشأ في مخيم رفح للاجئين، جنوب قطاع غزة، هاجرت عائلته من قرية كرتيا في الأراضي المحتلة عام 1948 إلى قطاع غزة، حاصل علي درجة البكالوريوس في العلوم السياسية ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال، صدرت له مجموعة: “حياة في عنق الزجاجة” عام ٢٠١٨م، وهي مجموعة نصوص تنتمي لأدب الرسائل ورواية «حصار: حياة قصيرة طريق طويل»عام 2021.
وعند سؤاله عن أعماله القادمة رد قائلاً: لدي مجموعة نصوص جاهزة ولكني أفضل نشرها بعد نشر عملي القادم، أكتب الأن رواية فانتـازيا.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.