تشرفنا في مؤسسة iRead باستضافة الكاتبة المصرية لبنى أنيس في حوار صحفي خاص.
حيث استطعنا معرفة معلومات خاصة وحصرية عن الكاتبة المصرية لبنى أنيس، وكانت أولها بداية شغف الكاتبة بالقراءة، فأجابت قائلة:
منذ سن العاشرة تقريبًا حين بدأت متابعة إصدارات (ملف المستقبل) و (رجل المستحيل) و غيرهما، والتي أعتقد أنه قد تابعها أغلب أبناء جيلي. من وقتها أصبحت متابعة و قارئة لكل و أي كتاب أو قصة تحمل طابع ال Thriller، كنت ومازلت دائمًا أتخيل نهايات مختلفة لأي رواية اقرأها، أضع حبكات أخرى وأفترض منها نهاية محتملة أخرى في خيالي. لكني لم أكن أتخيل أبدًا أنني سأستطيع كتابة قصة Thriller كاملة من تأليفي في يوم من الأيام.
أما عن بداية شغفها بالكتابة قالت: في سن ٨ سنوات، كتبت أول قصة في حياتي، كانت من صفحة واحدة وتغطي شخصية واحدة، مازلت محتفظه بها حتى الآن. بمرور الوقت، أدركت أن فكرة ابتكار حياة وشخصيات ومكان وزمان وحبكة من العدم، كانت ومازالت مصدر إبهار دائم بالنسبة لي. دائماً كنت و مازالت مبهوره بفكرة الكتابة التشويقية المستندة على اللغز والغموض، والتي تجعل القارئ مشاركًا بكل حواسه في الأحداث لربط الخيوط. الآن وكل يوم، عقلي يكون دائماً في رحلة بحث مستمرة عن اللغز الجديد لأقدمه في قصة جديدة.
كما أوضحت حبها للكاتب الراحل الدكتور نبيل فاروق والكاتب أحمد مراد.
وعن كتابتها قالت: كنت مترددة في البداية، أتذكر أني أعدت كتابة (ميليا) ٨ مرات قبل أن أصل لشكلها النهائي كرواية تليق بوقت وخيال القارئ. قررت نشر (ميليا) حين وصلت لهذه النقطة، حين وجدت نفسي استطعت صنع بداية وحبكة ونهاية، مع اختلاق شخصيات وبيئة كاملة للفكرة وتوظيف كل هذا في سرد من الممكن أن يشد انتباه القارئ ويجعله متشوق لتفسير الأحداث وربط الخيوط. قلت لنفسي (اعتقد أنا الآن جاهزة لأعرض فكرتي لعلها تلقي اعجاب احد القراء) وكان هذا هو الوقت الذي تواصلت فيه مع دار(كتبنا) للنشر والتي أدين لها بكل الشكر والتقدير لجعل حلمي حقيقة. وبالفعل تم نشر و توزيع روايتي الأولي (ميليا) في شهر أكتوبر ٢٠٢١.
وعبرت الكاتبة لبنى أنيس عن شعورها تجاه رؤية أول مراجعة لروايتها قائلاً: احساس مختلط بالفرحة والفخر والقلق والرغبة في معرفة رأي كل من قرأها. بالاضافة لرغبة كبيرة في انهاء عمل جديد ليتم نشره وأعيش التجربة مرة أخرى. هو شعور السعادة الحقيقية بالنسبة لي: رؤية عملك يتحول من مجرد فكرة في رأسك لشيء ملموس في يد القارئ.
أما عن شعور الإحباط أثناء الكتابة أجابت: كنت أعيد الصياغة واضعة نفسي مكان القارئ. هل شعرت بملل؟ هل فقدت الخط؟ هل ما أقوله يمكن تصديقه على الرغم من غرابة الاحداث؟ كنت أرغب في سرد أحداث واقعية قريبة من الحياة العادية مع جعل هذه الحياة العادية فجأة في مواجهة مع لغز غير منطقي بالمرة! بشكل يجعل أحداث اليوم العادي صعبة التصديق، وفي نفس الوقت يجب عليّ أن أربط كل هذه الخيوط في النهاية بصورة لا تخلو من المنطق! لم يكن هذا سهلاً عليّ أبداً حيث أنه أول عمل لي، ولا أملك خبرة الكتاب الكبار بعد. لكني لم أستسلم الحمد لله بدليل خروج (ميليا) للنور.
عن الكاتبة لبنى أنيس:
كاتبة مصرية من مواليد أغسطس ١٩٨٠ بالقاهرة. درست إدارة الأعمال وتخرجت من كلية التجارة قسم اللغة الانجليزية بجامعة القاهرة عام ٢٠٠١، حصلت على الماجيستير المهني MBA في التسويق عام ٢٠١٤. وتعمل بمجالي تطوير الأعمال والتسويق منذ عام ٢٠٠١ وحتى الآن.
اكتسبت خبرتها العملية في شركات مختلفة بمجالات الاتصالات والتسويق و Digital Advertising.
تعتبر رواية ميليا هي أولى تجاربها الروائية
وعن مشاريعها القادمة قالت: حاليًا أعمل على مشروع جديد وأيضاً تحت تصنيف ال Thriller بغرض النشر ان شاء الله مع دار (كتبنا) فور الإنتهاء منه.
تهنئ مؤسسة iRead الكاتبة لبنى أنيس على اصدارها الاول ونتمنى لها التوفيق فيما هو قادم.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.