أعلنت دار إبهار للنشر والتوزيع عن صدور رواية جديدة للكاتبة نسمة الجمل وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة القادم للكتاب في دورته ال٥٢.
وجاءت الرواية تحت عنوان السمراء المنكود.
وفي حوار صحفي قصير وحصري مع الكاتبة نسمة الجمل فقد صرحت بمشهد خاص من روايتها القادمة لموقع iRead:
قرية ريفية صغيرة تُسمى الحامول تقع شمال مدينة كفر الشيخ، ساكنوها قليلون والبيوت أغلبها بالطين وسقفها من جذوع الشجر مغطاة بالقش ويشيَّد في الشتاء بالمشمع إن استطاعوا إليه سبيلا..
الساعة العاشرة مساءً والليل دامس، أغلب سكان البلدة نيام، انقلبت البلدة رأسًا على عقب، بعد إذاعة أن هناك فتاة في المرحلة الإعدادية وقعت في البئر المسحور، سحبها اللعب هي وباقي الأطفال إلى ذلك المكان المروِّع، انزلقت بداخله دون أن تدري وفي لحظات كان سكان البلدة ملتفين حول البئر أكثر من خمس عشرة دقيقة مرت وفُتنة داخل البئر ولم يقترب أحد لإنقاذها، يشتهر عن هذا البئر منذ قديم الأزل أنه مسكون بالجن، ومن يقترب منه إما لا يعود أو يُجَنّ، لذلك ما حيَّر الجميع هو خروجها وحدها، بدون أذى يُذكر سوى خدوش بسيطة على ذراعيها وبعض آثار الدماء على وجهها..
فبدأوا يتهامسون ”فُتنة ابنة منصور البقال كيف خرجت؟ هل سُحرت هي الأخرى؟”
عن الكاتبة نسمة الجمل ورحلتها مع الكتابة الإبداعية:
هي مؤلفة مواليد مدينة المنصورة ولدت عام١٩٨٦
أكملت تعليمها بعد الزواج حيث تزوجت في سن صغيرة، وحصلت على ليسانس الأداب قسم علم الاجتماع. أما عن الكتابة فقالت انها اكتشفت هوايتها صدفة أو رُبما اكتشفها القراء.
كيف بدأت رحلتها في الكتابة؟
كانت تكتب القصص وهي صغيرة وتواريها عن الأنظار حتى لا يراها أحد، حتى بدأ عالم الفيسبوك بالنسبة لها فبدأت تخرج عن ثوب القلق من نشر كلماتها الخفية، وأصبحت تكتب حواديت بالعامية المصرية كان هدفها الأول نصيحة البنات والذكور في آن واحد وتنشأ جيل يتربى على بعض القيم والبديهيات التي اختفت من أغلب البيوت.
صرحت بأنها توفقت وسدد الله خطاها وأصبح لها عمل واثنان وثلاث حتى السابع، يصدر كل عام في معرض الكتاب الدولي.
عن رواية السمراء المنكود:
أما عن هذه الرواية فتقول انها افضل ما كتبت حتى الآن معللة انها كل مرة ترى أن أفضل مرة الجديدة حتى تبدأ غيرها فتكتشف انها لديها الكثير والأفضل بعد.
كم استغرقت مدة كتابتها لهذه الرواية؟
رواية السمراء المنكود استغرقت كتابتها حوالي سنتين حيث بدأت البذرة وهي تكتب رواية أخرى تمامًا وظلت تنضج وتختمر داخل عقلها حتى لم يعد هناك مفر من سردها على الورق.
وتقول أيضًا طرقت أبواب عدة لأخذ المشورة ورأي المقربين خوفًا أن أكون أنا وحدي المعجبة بالفكرة وغيري لا ولكن عندما لمست انبهارهم أيضًا واعجابهم أشرعت في كتابتها دون توقف حتى انتهيت منها وبدأت مرحلة المراجعة.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.