في حوار خاص جمع بين مبادرة iRead لإعادة إحياء القراءة في مصر والكاتب حسن السيد إبراهيم فقد صرح أن شغفه بالقراءة بدأ منذ أعوام قائلاً:
بدأ شعفي بالقراءة تحديدًا من الصف الأول الابتدائي حيث كان يحرص معلمي آن ذاك على أن اقرأ الجريدة كاملة، ثم كانت البداية الحقيقة من وجهة نظري في الصف الثالث الابتدائي والفضل في ذلك يرجع لزوجة أخي التي أهدتني أول رواية في حياتي وكانت رواية هاري بوتر أامر جماعة العنقاء للكاتبة جي.كي.رولينج ومن يومها لم اتوقف عن القراءة قط.
أما عن شغفه بالكتابة فقد بدأ منذ الصف السادس الابتدائي قائلاً: منذ الصف السادس الابتدائي وانا ميال نوعًا ما للكتابة ، في ذلك الوقت كنت اكتب الشعر وعامة هو شعر ركيك مما يكتبه الاطفال، لازلت احتفظ بقصيدة كتبتها في وصف صديقة لي اعطيها الشيبسي !
ثم تطور الأمر فبدأت ارسم شخصيات خيالية على الورق واتخيل الاحداث كاملة ،حتي الان احب اكساب الجمادات شخصيات وتخيل حياتها كاملة ، في الثانوية بدأت بكتابة الخواطر والنصوص القصير ولازلت اكتبها حتي اليوم، اما سديم فقد فكرت فيها لاول مرة في شتاء ٢٠١٩ ثم ظهر الحلم للحياة في اخر نفس السنة ومثل القراءة لا استطيع قضاء اسبوع لا اكتب فيه.
وعند سؤاله عن كاتبه المفضل قال: اعتبر هذا السؤال صعب نوعًا ما لان كل كاتب قرأت له في حياتي اكسبني شيئا ما، لكن اصدق اجابة اقولها عن هذا السؤال هي د.احمد خالد توفيق لولاه ما كتبت حرفا هو ليس فقط كاتبي المفضل بل معلمي وقدوتي وهدفي في الحياة، يأتي بعده نجيب محفوظ، د.نبيل فاروق،ستيفن كينج،ارثر كونان دويل، تولكين ، مارك توين، نيل جيمان، جورج مارتين وغيرهم الكثيرين اما من الكتاب الشباب كرليس عاطف وحسن الجندي ع رأس القائمة الطويلة.
أما عن شعور اليأس والإحباط قال: السدادات الكتاببة معروفة لكل كاتب ويمر بها الجميع وانا لست استثناء لكن الحمد لله انني لم استسلم ، في كل مرة كان هناك من ينتشلني من بئر الضياع.
عن الكاتب حسن السيد إبراهيم:
حسن السيد ابراهيم طالب في كلية الهندسة وكاتب مصري من مواليد فبراير ١٩٩٩، وهو كاتب مهتم بأدب الرعب والفانتازيا ويعتبر العراب مرشده وقدوته، صدرت له اول رواية بعنوان سديم ملحمة عهد الدم عن دار ابهار للنشر و التوزيع ،شارك في مسابقة صلاح جاهين للقصة القصيرة (لم تعلن نتيجتها بعد).
صدرت رواية سديم في فبراير 2021 عن دار إبهار للنشر والتوزيع.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.