وذلك عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي.
تحتفل الكرمة اليوم بذكرى ميلاد الفنانة #هند_رستم
وبهذه المناسبة نرشح لكم كتاب #ذكرياتي هند رستم وأيمن الحكيم
«كنت طفلة شقية جدًا: أركب الدراجات وأضرب الصبيان حتى أن أساتذتي في المدرسة كانوا يقولون «البنت دي كان لازم تطلع ولد!» فقد كنت أقلد الصبيان في كل شيء حتى الملابس، فأرفض ارتداء أحذية البنات، وأصر على شراء أحذية الصبيان ذات الأربطة الطويلة بل وأضع فيها قطعة من الحديد لأستعين بها عند الضرورة فى المشاكسات والخناقات، وربما كانت هذه التركيبة الصبيانية تتناقض إلى حد كبير مع أدوار «الدلع» التي عرفني الناس من خلالها.
بسبب هذه الشقاوة أصبت فى حادث كاد يكلفني حياتي، فقد صدمتني سيارة مسرعة وأنا أسير بدراجتي وانكسرت ساقي ودخلت المستشفى وخرجت منه بعاهة في الركبة أثرت على مشيتي حتى الآن، وكثيرون رأوا في هذه المشية قمة الأنوثة و «الدلع»، وأنها تشبه مشية ممثلة الإغراء الأمريكية الشهيرة مارلين مونرو!».
الصحفي أيمن الحكيم كان من القلة المحظوظة التي عرفت «ملكة الإغراء» هند رستم عن قرب، فسمع آراءها الجريئة في الفن والحياة والسياسة، وسجل ذكرياتها الممتعة والمدهشة بأمانة، فتقرأها وكأنك تسمع صوت هند رستم المميز وهي تحكي عن طفولتها، وعن الصدفة التي قادتها إلى مجال الفن، والظروف التي اضطرتها للاعتزال، وعن رؤيتها للإغراء كفن، وتقييمها للمقارنة بينها وبين «مارلين مونرو».
ستقرأ حكايات عن شقاوة «فرقة المشاغبين»: عمر الشريف ورشدي أباظة وأحمد رمزي، وعن فنانين ومخرجين آخرين عرفتهم، وسوف تضحك لما كان يجري في كواليس فيلم «ابن حميدو» مع زينات صدقي وإسماعيل يس.
كيف تنظر هند رستم، صاحبة أدوار المرأة القوية المسيطرة، إلى الرجل، وإلى الحياة الزوجية؟ كيف عاشتها مع زوجها الطبيب المرموق؟ وهل تقبل هند رستم أن تعتبر زوجها «سي السيد»؟
إلى جانب هذا كله يُضيف أيمن الحكيم شهادة مهمة بقلم الابنة الوحيدة لهند رستم، فتكتب بسنت رضا عن هند رستم الأم، لتؤكد من جديد كم كانت شخصية استثنائية، فنيًّا وإنسانيًّا.
يحتوي الكتاب أيضًا على صور من حياة هند رستم وأفلامها، ومن بينها صور شخصية نادرة جدًّا تنشر هنا للمرَّة الأولى.
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.