ترى ماذا يحدث إذا استطاع العالم تعبئة الأماني في زجاجات وطرحها للبيع ؟
هذ بالفعل ما تناقشه سلسلة روايات ” شبيك لبيك ” تأليف الكاتبة والرسامة دينا محمد يحيى.
تدور أحداث الجزء الأول عن فكرة وضع الأمنيات في زجاجات وبيعها، وبالطبع لكل أمنية سعر، وتنقسم الأمتيات إلى ثلاثة درجات مع اختلاف أسعارهم، الدرجة الأولى من النوع الجيد للغاية، والثانية بنفس المستوى ولكن تختلف في سعرها، أما أمنيات الدرجة الثالثة فهي تسمى ” الديليسبس ” وهي عبارة عن أمنيات رخصيصة في الثمن وخطر، وعلى حسب التحذير الذي يقول: تنبيه هام .. أمنيات الدرجة الثالثة الشهيرة ب ” ديليسبس ” غدارة وخطر على الصحة. احترس إغراء الأمنية الرخيصة وامتنع تمامًا عن استخدام أمنية الدرجة الثالثة. -برعاية اللجنة العامة للأشراف على الأمنيات- “.
وتكشف أحداثها عن قصة كشك عم شكري الذي يمتلك ثلاث أمنيات من الدرجة الأولى ولا يجد من يشتريهم حتى يحالفه الحظ بالمشتري الأول الذي تأخذنا الكاتبة في رحلة لاكتشاف حياتها ورغبتها في شراء الأمنية.
أما عن الجزء الثاني فيتحدث عن المشتري الثاني للأمنية الثانية من كشك عم شكري، والذي أراد شراء الأمنية بالفعل ولكن لا يجد أمنية محددة يريد تحقيقها، فننسحب معه في البحث عن أمنية منطقية يريد تحقيقها في وسط كل هذا الفراغ الذي يشعر به.
أما عن الجزء الثالث والجديد التي أعلنت دار المحروسة للنشر والتوزيع عن صدوره منذ ساعات فجاءت في منشور تتحدث عن تفاصيل الجزء الثالث والأخير تقول :
لو ممكن تشتري أمنية واحدة فقط، هتتمنى بيها ايه؟
تخيل عالم زى عالمنا في بلد زي بلدنا، إنما الفرق الوحيد أنك ممكن تبيع وتشتري أمنيات. هي دي قصة “شبيك لبيك”.
في الجزء الثالث والأخير من شبيك لبيك، يتبقى في كشك شكري أمنية واحدة. ولكن الظروف قد تؤدي الى استخدامه للأمنية بنفسه. ماذا سيفعل شكري عندما يتعارض ضميره ومعتقداته؟
سلسلة روايات شبيك لبيك من أمتع الروايات التي ستأخذك إلى عالم آخر منفصل عن عالمنا، عالم قديم أفتقدناه في قراءة القصص المصورة، التي اجتهدت الكاتبة فيها وفي رسم كل شخصياتها بصورة جذابة ومثيرة للاهتمام.
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.