أعلن الكاتب الروائي هشان الخشن أمس الجمعة بتاريخ ١٨ يونيو لعام ٢٠٢١، عن غلاف روايته القادمة التي ينتظرها الجميع على أحر من الجمر.
جاءت الرواية بعنوان “بالحبر الأزرق” وستصدر عن الدار المصرية اللبنانية بالتزامن مع معرض الكتاب القادم في ٣٠ يونيو وحتى ١٥ يوليو.
جدير بالذكر أنه منذ أيام أيضًا أعلن عن كواليس روايته الجديدة دون أن يعلن عن الاسم، عبر حسابه الشخصي على فايسبوك، كاشفًا عن رسام يُدعى محمد كمال كان له دور خاص أضاف للكاتب هشام الخشن مذاق مختلف جعله يشعر بروايته وشخوصها أكثر من قبل:
من كواليس الرواية الجديدة
الرواية دي الحقيقة محظوظة لاني اثناء كتابتها سعدت بمعرفة فنان مبدع اضاف لها طعم ومذاق مختلف خلاني انا نفسي اشعر بها اكتر من العادي …
” تعرفت عليه من خلال بحثي علي فن مرتبط باسم الرواية (اللي هاتعرفوه قريب جدا) فوجدته وبدات رحلتنا سوا … الفنان محمد كمال
رسام مصري رائع (حقيقي ايده مش طبيعية في جمالها) … طلبت منه يرسم لوحة من وحي ما حكيت له عن احداث الرواية فرسم اللوحة الرائعة دي وملا شخوص الرواية حياة بريشته
انا حابب اشكر ه علي ابداعه اللي اسعدني جدا ”
واليوم بتاريخ ١٩ يونيو ومنذ دقائق نشر الكاتب الروائي هشام الخشن صور حصرية لروايته الجديدة في مكتبة الدار المصرية اللبنانية معلقًا: “العروسة وصلت المكتبة”.
ومن المتوقع في هذه الرواية – وعلى عكس عادة الكاتب هشام الخشن في كتاباته – أن تكون النهاية مغلقة، وقد نوه الكاتب إلى هذه الفكرة الجديدة في كتاباته من قبل على جروب فايسبوك المخصص للقراء والكتاب “bookmark” بإدارة الأستاذة سارة إبراهيم، حيث نشر هذه الصورة التي تعبر عنه وهو يكتب معلقًا “أثناء محاولتي قفل النهاية “قلبي مش مطاوعني” وترك القراء بين اندهاش لتحقيق ما أرادوه بشدة لكتابات هشام الخشن وهي النهاية المغلقة.
جميعها استنتاجات لطيفة لرواية قادمة وبقوة، رواية بالحبر الأزرق.
عن الكاتب هشام الخشن:
هشام الخشن هو كاتب روائي ومهندس مدني فى محافظة يوليو عام ١٩٦٣، حصل على ماجستير إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية فى عام ١٩٩٢.
بدأ مشواره في الكتابة عندما أصدر أول مجموعة قصصية له بعنوان (حكايات مصرية جدًا) فى عام ٢۰۰٩، و تم نشرها فى بعض الصحف.
وبالإضافة إلى مجموعة قصصية أخرى بعنوان (دويتو) صدرت فى عام ٢٠١٣.
حظيت أعماله بالنجاح سواء على المستوى النقدى والجماهيري، وتصدرت كتبه ورواياته قوائم الأكثر. مبيعًا.
ومن ضمن أعماله الروائية: شلة ليبون، حدث في برلين، جرافيت، آدم المصري، تلال الاكاسيا و ٧ أيام في التحرير.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.