أسطورة عن كنز موعود، يتناقلها أفراد عائلته جيلًا بعد جيل، تستحوذ عليه، فتدفعه لأن يفتِّش وراءها عبر البيوت والأزمنة.. وكلما التأمَت الصور القديمة، نطقَت منها أصوات الراحلين، ونادَته كي يستكمل الرحلة التي بدأها سعيًا وراء الكنز.
في خامس أعماله الروائية، يضع أحمد القرملاوي بين أيدينا رواية أجيال لها مذاق مختلف، يصحبنا فيها عبر شوارع القاهرة القديمة وحكاياتها التي بلا نهاية؛ حكايات عشق وألم وفَقْد، انتصارات صغيرة وهزائم مدوِّية.. إنها حكاية زمن يتسرَّب فلا نستطيع إيقافه.
عن الكاتب:
هو كاتب روائي ومهندس مصري، من مواليد القاهرة 1978، تـخرج في كلية هندسة التشييد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، يونيو 2001، حصل على درجة الـماجستير في إدارة الأعمال (MBA) من جامعة إدنبرا، اسكتلندا.
يكتب الرواية والقصة والشعر وتعتبر أول ما صدر له كان مجموعة قصصية عنوانها “أول عباس”، تلاها روايات “التدوينة الأخيرة”، ثم “دستينو”، ثم رواية “أمطار صيفية” التي فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب، ثم “نداء أخير للركاب” التي فازت بجائزة أفضل رواية في معرض القاهرة للكتاب في اليوبيل الذهبي، وأخيرًا “ورثة آل الشيخ” ومجموعة قصصية جديدة عنوانها “قميص لتغليف الهدايا”.
وكان قد صرح في لقاء خاص مع مبادرة iRead عن فكرة رواية ورثه آل الشيخ:
فكرة روايتي “ورثة آل الشيخ” جاءت من أسطورة كانت متداولة قديمًا في عائلتي عن كنز يحرسه قرد أجرب سيكتشفه أحد أبناء العائلة اسمه محمد، وكنت أستغرب كيف يؤمن هؤلاء المتعلمون بأسطورة كهذه، لدرجة أن يسموا جميعًا أبناءهم بمحمد.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.