المجموعة القصصية شفاه صامتة وقلوب تتحدث يحرك قلم شابة مغربية.
حنان الإدريسي شابة مغربية لم تتجاوز العشرين من عمرها، طالبة في كلية الطب وتكتب مقالات على موقع “معاني”.
وهو موقع إلكتروني يتناول العديد من المواضيع من الأدب، الفنون، العلوم وغيرها.
كانت حنان قد استمعت إلى كتاب “شفاه صامتة وقلوب تتحدث” للكاتب طارق رفعت ككتاب صوتي وهو ما حركها لكتابة تلك الكلمات:
أحاول إكمال حياتي والاستجابة لكل الالتزامات التي تنتظرني، لكن صوتا في داخلي لا يصمت.
كيف أسكته يا ترى؟ بماذا أشغل دماغي لكيلا يفكر بشيء غير ما أقوم به؟
أمسكت هاتفي أتأمله لعلي أجد ما يساعد، فإذا بي ألمح تطبيق “اقرأ لي” مركونا بين التطبيقات يتساءل متى أزوره.
ولجت التطبيق وألقيت نظرة على الكتب المقترحة: مجموعة قصصية لطارق رفعت بعنوان: شفاه صامتة وقلوب تتحدث.
شغلت التطبيق وباشرت مهامي اليومية وكلي آذان صاغية لكلمات الكاتب، سافرت في مكاني إلى بيت كل سيدة من السيدات اللواتي شملتهن القصص.
تأملتهن، لمحت جزءا مني فيهن، وتابعت الاستماع إلى أن أكمل القارئ الإلكتروني القراءة، فوجدت نفسي أمام فوضى شاعرية لا يقوى على ترتيبها سوى قلمي.
ومقال اليوم سيكون قراءة في هذا المؤلف لعلي أنجح من خلالها على مناقشة ولو جزء بسيط من الأمراض الفتاكة التي تنهش مجتمعنا عامة والمجتمع النسوي خاصة.
جدير بالذكر أن كتاب “شفاه صامتة وقلوب تتحدث” عبارة عن مجموعة قصصية تتناول لحظات يعيشها أبطال القصص والتي أغلبهن من السيدات ذات الظروف الحياتية المختلفة ويتناول المشاعر التي لا يقدرن على البوح بها.
وقد أضافت حنان:
لقد شمل هذا الكتاب عدة ملاحظات مهمة وعبارات في الصميم تصيب جراح المجتمع مباشرة فتدميها وتذكرنا بها.
وقد صدر للكاتب طارق رفعت أربعة كتب كلها عبارة عن مجموعات قصصية على مدى الأعوام الثلاث الماضية “شفاه صامتة وقلوب تتحدث” كأول كتاب عام 2018 ثم تلاه الكتاب “لحظات ” عام 2019 والكتاب الأخير ” أبيض وأسود ورمادي” عام 2020 و كتاب رابع “عندما يتوقف الوقت ” به الكتب الثلاث مجتمعة.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.