صدرت حديثا رواية “جريمة تفجير الأولمبياد” عن دار العربي للنشر والتوزيع، لـ الكاتبة السويدية ليزا ماركلوند رائدة الرواية البوليسية، ومن ترجمة يمنى خالد شيرازي، وتعد الرواية جزء من مشروع العربي لترجمة سلاسل من روايات الجريمة الأكثر نجاحاً حول العالم.
وتعتبر رواية “جريمة تفجير الأولمبياد” أول جزء في سلسلة تحقيقات أنيكا بنجستون، والأكثر مبيعًا حول العالم، وتدور أحداث الرواية حول البطلة التي تعمل صحفية في جريدة مسائية ومسؤولة عن حادث تفجير الملعب الرئيسي المقرر إقامة الأولمبياد عليه، ويشتبه الجميع في الجميع في النمر المجرم الذي روع مدينة ستوكهولم حتى يتم القبض عليه، ولكن تتشكك أنيكا بنجستون في الأمر وترى أن النمر ليس له يد في الواقعة، وتعمل بمساعدة فريقها لتغطية الحادث والبحث عن الحقيقة لمعرفة من المتسبب في التفجير.
والجدير بالذكر، أن ليزا ماركلوند كاتبة سويدية ولدت عام 1962 في قرية بالمارك، وتعتبر ملكة أدب الجريمة الإسكندنافي بلا منازع، وتعمل صحفية وكاتبة عمود بجانب عملها كـ سفيرة النوايا الحسنة لليونيسف، وهي أيضا شريكة في دار نشر “Piratförlaget” والتي تعتبر إحدى دور النشر الأكثر نجاحاً في السويد.
إقتحمت ليزا ماركلوند مجال الكتابة والأدب عام 1995، وألفت إحدى عشرة رواية وكتابين، كما شاركت ليزا في تأليف أفضل الكتب مبيعاً عالمياً، ومنها “القتلة البريديون” مع جيمس باترسون، وهذا ما جعلها ثاني مؤلفة سويدية تصل إلى المرتبة الأولى في قائمة أفضل الكتب مبيعاً في نيويورك تايمز، وقد تم بيع أكثر من 13 مليون نسخة في 30 لغة حتى الآن من سلسلتها الشهيرة “أنيكا برجستون”.