صدر حديثا عن دار الشروق للنشر والتوزيع الطبعة ال٧ لكتاب “قصة نفس” لزكي نجيب محمود

كتاب “قصة نفس” رحلة داخل نفس الاديب و الفيلسوف زكي نجيب محمود، سيرة ذاتية لحياة واحدة من خلال ثلاث حلقات (قصة نفس، قصة عقل، حصاد السنين)، كل منهم تمثل جانب من جوانب نفسه وشخصيته التى دون فيها المفكر الكبير سيرته الذاتية، ولكن.. ليس أحداثاً وأياماً وإنما أفكار هى سيرة أفكاره.

وقصة نفسه هو ينفصل عنها ليراها من بعيد، ويكتب عنها ويحللها ويرى ما تأثرت به وأثر فيها مهما صغر، إنه يروى لنا سيرته الذاتية من الداخل، وكيف لا وهو الفيلسوف، ولكنه أيضاً أديب فيجعلها درب يمزج بين الفكر والأدب، على فصول عشرة جاءت كالتالى: أحدب النفس، حصان من الحلوى، حلم ليلة فى منتصف الصيف، أطلال دوارس، رماد يشتعل، تراجم الأضداد، موت فى أسرة الأحدب، قلب يثور وعقل يطمئن وانفصام التوائم.

وأننا عندما نقرأ للفيلسوف الأديب “زكى نجيب محمود” أى كتاب من كتبه، لابد وأن نذوب معه وننسى عالمنا الخارجى ونغوص فى كلماته السهلة الممتنعة،وأسلوبه القصصي الحيوي الذي يستطيع أن يضع الأفكار المجردة في شخصيات ذات تكوين حسي عاطفي ذهني سلوكي.

الكاتب والفيلسوف زكي نجيب محمود

عن الكاتب و الفيلسوف:
زكى نجيب محمود فيلسوف وكاتب وأكاديمي وأستاذ فلسفة مصرى ولد فى قرية “ميت الخولى عبد الله” بمحافظة دمياط عام 1905م وعندما نقل والده إلى وظيفة بحكومة السودان أكمل تعليمه فى المرحلة الابتدائية بمدرسة “كلية غوردون”، وبعد عودته إلى مصر أكمل المرحلة الثانوية، فى عام 1930م تخرج من مدرسة المعلمين العليا بالقسم الأدبي وفى سنة 1944م أرسل فى بعثةٍ إلى إنجلترا حصل خلالها على “بكالوريوس الشرفية من الطبقة الأولى” فى الفلسفة من جامعة لندن لينال بعدها مباشرة درجة الدكتوراه فى الفلسفة من كلية الملك بلندن سنة 1947م.
حاصل على عدة جوائز منها جائزة التفوق الأدبي 1939، جائزة الدولة التشجيعية في الفلسفة 1960، وسام الفنون والآداب من الطبقة الأولى 1960، جائزة الدولة التقديرية في الأدب 1975، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى 1975، جائزة الثقافة العربية من جامعة الدول العربية 1984، جائزة سلطان بن علي العويس 1991.