صدر حديثا كتاب “المسرح وقرينه”، للكاتب الشهير أنتونان أرتو وترجمة الدكتورة الراحلة سامية أسعد، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، عن سلسلة آفاق عالمية.
أصدر الكتاب جرجس شكري أمين عام النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وقال: “لا يحتاج أنتونان أرتو إلى تقديم، فهو الشاعر والرسام والرحالة والممثل ورجل المسرح الذي نادى في كتابه الأشهر “المسرح وقرينه” بمسرح جديد، أدان فيه المسرح الغربي، ورفض مسرح التسلية، ورفض الإخراج التقليدي”.
ولد أنتونان أرتو في مرسيليا عام 1896، وتوفي في باريس عام 1948، وهو شاعر سريالي وممثل وماقد ومخرج مسرحي، ساهم في بلورة ما يعرف بمسرح القسوة، وذلك من خلال كتابه “المسرح وقرينه” الذي يعد المرجع الأول لتوجهه المسرحي، ويعد أرتو امتدادا طبيعيا لاتجاهات رفض الواقعية والتمرد عليها، ولكنه ذهب إلى مدى أبعد من الذي ذهب إليه أصحاب اتجاهات مناهضة الواقعية.