تدور أحداث الرواية في أجواء خيالية وأرض بعيدةتمامًا عن عالمنا وإن تشابهت الأسماء والشخصيات، تجرى الأحداث في صراعات نفوذ وخيانات ومواقفإنسانية تدور في فلك الواقعية السحرية وهذا العالمالمتخيل بالكامل بكل تفاصيله وخرائطهوعادات اجتماعية لشعوب وقبائل مختلفة.
حيث تبدأ أحداثها على أرض تلالالشمس التي عاش فيها أشد الضواري فتكًا. قتلة مجرمون، يمتطون قطيعًا من الذئاب، ويقودهم رجل يُدعى ” الذئب “ لا أحد يعلم من أين جاءوا.
أرَّقوا ليالي العامة، وارتعدت منهم عروش السلاطينوالحكام. عدو متوحش، يجوب بحر الرمال، قاطعًاالطريق، وناهيًا القوافل، ومتحديًا مملكة وُلدت لتوِّهامن رماد أخرى. وبين الذئب الوحيد والمملكة العائدةكانت هذه الملحمة !
وقد صرح الكاتب من قبل لمبادرة iRead بأن كتابة هذه الرواية استغرقت عامين منهم أكثر من ستة أشهر مع فريق عمل دار الكرمة للنشر والتوزيع قضاهم الكاتب في استكمال الخرائط والرسومات اللازمة لهذا العالم الجديد كليًا.