صدور الطبعة الخامسة من رواية “تلال الأكاسيا” للكاتب هشام الخشن بغلاف جديد.
وذلك عن الدار المصرية اللبنانية التي أعلنت عن ذلك الخبر من ساعات قليلة.
عن الرواية:
أظنها لم تسامحني قط على فعلتي، وسامي لم ينسَها لي.. قرأت مرة أن الرجال ينسون ولا يسامحون، أما النساء، فإنهن يسامحن ولا ينسين.. أتظنين ذلك؟ لم أسمع لها ردًّا يطمئنني.. هل كنت على حق، في رأيك؟ أدركت أن نانسي لا تدرك عما أتحدث..
ما قيمة الذكريات؟ وهي تأتي دائمًا في العربة الأخيرة من قطار الحياة.. هذا ما يظنه أغلب البشر.. لكن في «تلال الأكاسيا» يصطدم القارئ بإشكالية مغايرة تمامًا؛ إذ استطاع المؤلف هشام الخشن – ببراعة – أن يجعل الذكريات هي البطل الأوحد والأشهر لروايته.. بداية من أول سطر في الرواية حتى المشهد الأخير منها.. تدعونا، بحبكة فنية بارزة، أن نقاسمها رحلة قراءة الرواية، مضيفةً إليها متعة العشق واللقاء والفراق؛ لتخبرنا بإمكانية تحقُّق المستحيل في أن نحيا ذكرياتنا قبل أن نفارقها أو تفارقنا.
عن الكاتب هشام الخشن:
هشام الخشن هو كاتب روائي ومهندس مدني فى محافظة يوليو عام ١٩٦٣، حصل على ماجستير إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية فى عام ١٩٩٢.
بدأ مشواره في الكتابة عندما أصدر أول مجموعة قصصية له بعنوان (حكايات مصرية جدًا) في عام ٢۰۰٩، و تم نشرها فى بعض الصحف.
وبالإضافة إلى مجموعة قصصية أخرى بعنوان (دويتو) صدرت فى عام ٢٠١٣.
حظيت أعماله بالنجاح سواء على المستوى النقدى والجماهيري، وتصدرت كتبه ورواياته قوائم الأكثر مبيعًا.
ومن ضمن أعماله الروائية: شلة ليبون، حدث في برلين، جرافيت، آدم المصري، تلال الاكاسيا و ٧ أيام في التحرير، بالحبر الأزرق.
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.