أعلنت دار الشروق عن صدور الطبعة 18 من رواية “بين القصرين” لنجيب محفوظ وذلك عبر الصفحة الرسمية للدار على وسائل التواصل الاجتماعي فايسبوك:
متوفر في جميع فروع مكتبات الشروق والمكتبات الكبرى بالقاهرة والمحافظات.
تجري أحداث رواية بين القصرين من خلال قصة أسرة من الطبقة الوسطى تعيش في حي شعبي جوار مسجد سيدنا الحسين. الأسرة مكونة من السيد أحمد عبد الجواد (سي السيد)، أب صارم تخضع له الزوجة أمينة حبيسة المنزل ويستبد بأبنائه الخمسة ياسين وفهمي وكمال وخديجة وعائشة.
صدرت طبعتها الأولى عام 1956، وتتميَّز بالحوار الداخلي بالغ البراعة؛ فهي لوحة فنية شديدة الإتقان تشرح الطبيعة الإنسانية وتناقضاتها، وكذلك تأثير العادات والتقاليد في حياتنا. و”بين القصرين” هي الجزء الأول من ثلاثية نجيب محفوظ، وتُعدّ من أهم أعمال الأديب المصري الحاصل على نوبل.
غير أن”بين القصرين” هو الاسم القديم لشارع “المُعز” بالقاهرة، أما “القصران” اللذان يتوسطهما الشارع فكان قد بناهما جوهر الصقلي، وهما قصر شرقي للخليفة “المعز لدين الله الفاطمي” وآخر لـ “العزيز بالله نزار بن المعز”، وقد اختفت معالمهما قبل زمن الرواية.
تحولت رواية “بين القصرين” إلى فيلم يحمل نفس الاسم، أخرجه حسن الإمام عام 1964، وقام ببطولته: يحيى شاهين وآمال زايد وصلاح قابيل وعبد المنعم إبراهيم.
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.