صدر حديثًا: رواية ترنيمة الزمن للكاتب المبدع حسن السيد إبراهيم
وذلك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 53 عن دار إبهار للنشر والتوزيع.
عن الرواية:
رواية فانتازيا تاريخية تناقش فكرة وجود عالم كامل للظلال
ترى ما الذي سيحدث لو اكتشفت أن ظلك كائن حى يبغي الخلاص منك؟
وكذلك تتحدث عن علاقة الانسان ب اشباهه الاربعين هي سبب يجلك تدور فى أفلاك الارض باحثا عنهم؟
إن الزمن نهر ونحن سجناء في تياره نتدفق من الماضي إلى المستقبل فى الإتجاه ذاته دوما لكن كيف سيبدو الأمر لو أمكنك الانحراف عن التيار؟
هذا والعديد من الاسئلة الفلسفية ما تحاول الرواية الإجابة عنه.
اقتباس من الرواية:
على إحدى الطاولات التي اتخذتها الأوساخ مسكناً، ناهيك عن كونها شبه مهشمةٍ، جلس عجوزٌ محني الظهر ضامر الملامح، ترك الزمن بصمته عليه، فُتح باب تلك الحانة ومنه أطل صاحبنا بملامحه النكدة الجهيمة ثم خطا إلى الداخل.
أجال بنظره في المكان، ثم توجه إليَّ حيث يجلس ذلك العجوز وجلس قُبالته، تأمل العجوز لمدةٍ طويلةٍ ثم قال:
-أخبرني.
أتاهُ صوت العجوز الأجوف قائلاً:
-ليست كل المعرفة تسر.
مجدداً قال:
-أخبرني.
-ليست كل المعرفة تنفع.
تماسك حتى لا يصرخ في العجوز وقال:
-أخبرني.
رفع العجوز عينيه عن الطاولة ليطالعه، ولم تكن عيناه إلَّا حفرتين سوداويتين فارغتين، كيف يرى إذن؟
ثم قال:
-إنك تبحث عن القوة في معرفتي، لكن ما عندي هو الهلاك، والآن استمع لي.
اهتز جسد العجوز وتوترت ملامحه ثم قال بلهجةٍ أقوى مما سبقها:
-في أرضٍ غير الأرض، وسماءٍ غير السماء، سيلتقي العدوَّان، يزحف أحدهما إلى الآخر باغياً رأسه، أحدهم تسانده الظلال والآخر رجالٌ مكسورون، عند الأطلال يتلاقى النصيران، المانتيكور والعفر، أبيض وأسود سيفاهما، وأبيض وأسود نهايتهما!
عن الكاتب:
طالب في كلية الهندسة بالفرقة الخامسة وكاتب ومترجم مصري من موالد عام ١٩٩٩ بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية.
بدأ الكتابة منذ سن صغيرة وتعبر رواية سديم باكورة أعماله.
يعتبر العراب قدوته ومعمله كما انه مهتم بكتابة أدب الرعب والفانتازيا والتاريخ.
مؤسسة iRead تهنئ الكاتب المبدع على إصداره الجديد ونتمنى له التوفيق في كل ما هو قادم.
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.