صدر حديثًا في معرض الكتاب والمكتبات وبالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52 رواية شجرة الحسيني للكاتب محمود رضا.
وهذا ما قد أعلنه الكاتب محمود رضا عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن روايته الصادرة في هذا المعرض:
تصدر الرواية عن دار بتانة للنشر والتوزيع
تبدأ الرواية (بحسين)، شاب في مقتبل العقد الرابع من عمره يعمل كعامل نظافة، تتغير حياته حين يجد في يوم من أيام عمله الروتينية علبة من علب الهواتف المحمولة القديمة، يجدها وقد كتب عليها بخط واضح “افتحني ولك ما بداخلي”، ومن هنا تكون البداية الفعلية للقصة، حيث يجد حسين بداخل العلبة ما يبدوا أنها رسالة أو مذكرات من الطالب (خالد المصري)، والتي يعرف منها قصة خالد، وكيف تغيرت حياته رأسًا على عقب، حينما قرر السفر الى الريف لقضاء العطلة عند أحد أصدقاءه، وسرعان ما يفاجأ بوجوده في وسط لعنة قديمة، لعنة عصفت بالقرية منذ زمن بعيد، ومازال اهلها يعانون منها. يستمر حسين قراءة مذكرات خالد ولكن سرعان ما يجد نفسه هو الأخر بداخل تلك اللعنة التي تحدث عنها خالد في أوراقه.
عن الكاتب:
محمود رضا شداد هو كاتب شاب مواليد محافظة الدقهلية، طالب بكلية الهندسة جامعة كفر الشيخ ، حاصل على جائزة المركز الثاني في مجال الرواية بمهرجان جامعة المنصورة الاول للمواهب لسنة 2020بمشاركة 27 جامعة مصرية، كما حصل على المركز الثالث على مستوى جامعة كفر الشيخ بمسابقة ابداع لعام 2021 في مجال القصة القصيرة. وتعد رواية (شجرة الحسيني) هي عمله الأدبي الأول.
و عن بداية شغفه بالقراءة والكتابة قال:
بدأ شغفي بالقراءة منذ المرحلة الابتدائية حين كنت أمينًا للجنة الثقافية بالمدرسة ما منحني الفرصة للانخراط ف انشطة المكتبة وقراءة الكتب والروايات في سن صغيرة .. اما ما دفعني للكتابة هي كتابات الراحل دكتور احمد خالد توفيق .. والتي مهدت لي الطريق، والتي عشقتها وكانت سببًا رئيسيًا في دخولي لعالم الكتابة.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.