تدور أحداث الرواية في زقاق المدق بحي الحسين، عبر شخصيات ترتبط فيما بينها بعلاقات الجيرة، كما تربطهم وتفرِّقهم وتحدِّد مصائرهم الفتاة الجميلة “حميدة”. صدرت طبعتها الأولى عام 1947، راصدة عالم ما بعد ثورة 1919؛ حيث تتفكك بمرور الزمن قيم الحركة الثورة المصرية وتنحني هامات رجالها، ويبدو كل شيء مثيرًا للحيرة ليأتينا الخبر من نجيب محفوظ: «اليأس على أي حال أروح من الشك والحيرة والعذاب».
تحولت الرواية إلى فيلم عام 1963 من بطولة شادية وصلاح قابيل ويوسف شعبان وحسين رياض ومن إخراج حسن الإمام.
كما تحولت إلى فيلم مكسيكي بعنوان “حارة المعجزات” أو El” callejón de los Milagros” الذي أخرجه خورخي فونس عام 1995، وقام ببطولته سلمى حايك وإرنستو خوميث كروز.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.