صدور طبعة جديدة من كتاب ” تنذكر ما تنعاد” للكاتبة ميرنا الهلباوي عن الدار المصرية اللبنانية.
ونشرت الدار المصرية اللبنانية هذا الخبر منذ أيام، وذلك بعد تصدر الكتاب قوائم الأكثر مبيعًا في المكتبات وعلى أثره تم صدور طبعة جديدة منه.
عن الكتاب:
هذه الصفحات كتبتها لي قبل أن أكتبها لك.
أرجو مِن كل مَن سيقرأ ألا ينتظر من هذه الصفحات عِبرة، أو تنظيرًا، أو رواية، أو حدوتة. هو مجرد تفريغ لمشاعر عشوائية مختلطة متفرعة ولكنها كُتبت من نفس الجرح. لا تنتظر من هذه الصفحات أن تجعلك تنسى، لن ننسى. هذه الصفحات إليّ وإلى كل من جُرح، إلى كل من يجرح، إلى كل من سيُجرَح. هذه الصفحات كي لا تشعر أنك تعاني أو عانيت وحيدًا.. هذه الصفحات كي لا أشعر أنني عانيت في صمت.
هذه الصفحات تحتوي على الكلمات والمشاعر التي لم أستطع صياغتها في جمل مفهومة وقتها.
هذه الصفحات تؤكد أنه على الرغم من اختلافنا لكننا متشابهون تمامًا.
هذه الصفحات كتبتها حتى تنذكر ما تنعاد..
عن ميرنا الهلباوي:
ميرنا الهلباوي، كاتبة روائية وصحفية مصرية، ولدت في محافظة الإسكندرية، درست السياحة والفنادق فى مرحلة دراستها الجامعية، وعملت في الصحافة ومن ثم برنامج إذاعي في إذاعة إنيرجى، عُرف عن ميرنا أنها عاشقة للسفر والترحال، حيث أنها سافرت إلى بلاد عديدة مثل: اليونان ولبنان وألمانيا وإيطاليا.
كتبت ودونت عن رحلاتها، وتأثير ثقافات البلاد التي سافرت إليها، وقد أثر ذلك بشكل ملحوظ فى تدويناتها على الإنترنت، وفى كتابة مقالاتها وكتبها.
بدأت ميرنا الهلباوي حياتها في عالم الكتابة كمدونة على الإنترنت، ولها العديد من المقالات المعروفة، ثم دخلت عالم الصحافة من أوسع أبوابها فكتبت فى مجلة ٧ أيام، وتم ترشيحها لجائزة الصحافة العربية عام ٢۰١٦ فئة الحوار الصحفي، وقد تمكنت من الحصول على المركز الثانى وقتها.
صدرت أولى رواياتها “مُر مثل القهوة..حُلو مثل الشوكولا” عن دار الكرمة فى عام ٢۰١٧، ولاقت الرواية نجاحًا جماهيريًا، وتصدرت قوائم الكتب الأكثر مبيعًا في المكتبات حتى يومنا هذا، ومن هنا كانت نقطة انطلاق بداية ميرنا الهلباوى فى عالم الكتابة الأدبية، ثم صدرت روايتها الثانية “كونداليني ” عام ٢۰٢۰ وحصل المركز الثاني في جائزة iRead Awards أفضل عمل أدبي بتصويت الجمهور لعام ٢٠٢١ والمركز الثاني في جائزة أفضل غلاف للمصمم كريم آدم عام ٢٠٢١.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.