صدر أمس على جروب Bookmark على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك تيزر قصير للرواية الجديدة لأسامة عبد الرءوف الشاذلى معلنًا لأول مرة عن اسمها وهو “عهد دميانة”. اليوم أعلنت دار الرواق للنشر والتوزيع عن قرب صدور الرواية بصورة للغلاف من تصميم المبدع كريم آدم.
عن الرواية
كتب على ظهر غلاف الرواية: “رتفع جذعُ النَّخلة الذي شُدَّ إليه جسدُه نحو السماء. إنسانٌ خاطئ محملٌ بالخزي، لا يبحثُ عن الخلاصِ لنفسه أو لغيره. يرنو من فوق صليبه إلى أرضٍ كان يتمنى أن يرى أثرَ أقدامه عليها، فتعلقت أقدامُه في الهواء، وتعلوه سماء لا مكان له فيها، بعد أن صار ملعونًا بشهادة الجميع، مسلمين، ومسيحيين، سُنَّة، وشيعة، روم وقبط. عاش حياته مرتديًا ثوب الشك، واليوم يموت ولديه يقين واحد، أن الحياة عبث لا تستحق أن تعاش، والإنسان في هذه الحياة كخيال الظِلّ، فهل هناك أثرٌ لخيال؟”
يصفها أسامة عبد الرءوف الشاذلى بأنها ليست مجرد نص يحكي عن فترة حرجة من تاريخ مصر، تميزت بالصراع القومي والمذهبي والعرقي في نهايات الدولة الفاطمية، وإنما تجربة إنسانية شاملة للبحث عن الهويّة بين عشرات الانتماءات التي تفرّقها. رحلة عن مفاهيم الهويّة، والوطن، والانتماء، وحكاية جديدة من صفحات الماضي تُلقي بظلالها على الحاضر.
عن دار الرواق للنشر والتوزيع
دار الرواق للنشر تأسست في 2011 تعني بالنشر في موضوعات عدة اهمها في مجال الرواية والتاريخ والدراسات الفكرية والقصة القصيرة والأدب الساخر وكتب تنمية الذات حملت على عاتقها اكتشاف المواهب الشابة التي لا تجد فرصتها في النشر وحصلت اصداراتها على مكانه متميزة خلال فترة قصيرة واستطاعت ان تحقق استراتيجيتها في تقديم جيل جديد من الكتاب الشباب الواعدين اصحاب المواهب وحققت اصداراتها رواج كبير على مستوى مصر والعالم العربى.
تحتفل دار الرواق حاليًا بمرور عشر سنوات على تواجدها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب.
من أشهر كتاب الدار محمد صادق، شيرين هنائى، وليد فكرى، والعديد من الكتاب المتميزين.
عن أسامة عبد الرءوف الشاذلى
الكاتب د. اسامة عبد الرؤوف الشاذلي، ولد فى ديسمبر 1974، هو أستاذ جراحة العظام بكلية الطب بجامعة عين شمس، كما يعتبر أسامة الشاذلي هو أحد رواد جراحة القدم والكاحل في مصر والعالم العربي. بدأ مشوار حياته مع كتاب “رحلة إلى يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذي القرنين” الذى نُشر عام ٢٠١٢ ثم نشر روايته الأولى أوراق شمعون المصري عام 2012 والتى حققت نجاحًا كبيرًا وخاصةً الفترة الأخيرة. تتناول قصة الرواية الانتقال إلى الحياة في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، حيث أنه كان هناك صبيًا صغيرًا يدعى سيمون المصري من أب يهودي وأم مصرية ينضم إلى النبي موسى عليه السلام في رحلته إلى الأرض المقدسة. يواصل حياته خلال سنوات التجوال في سيناء بحثًا عن الأراضي المقدسة، لكنه معروف عند أبناء إسرائيل فيمر أزمات وتجارب، ويتابع قصصًا كثيرة يعيد روايتها.
إنجي طارق
من مواليد القاهرة. تدرس فى كلية الهندسة جامعة القاهرة. بدأت الكتابة عام 2016 ونشر لها منذ حينها عددًا من القصص القصيرة فى عديد من المجموعات القصصية ورواية قصيرة عام 2017. شغوفة بالقراءة، السفر، الموسيقى، ومشاهدة الأفلام.