أعلن المجلس الأعلى للثقافة أسماء الفائزين بجائزة النيل في مجالات الآداب، الفنون، والعلوم الاجتماعية
من خلال الاجتماع السنوي أعلنت الدكتورة: إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، ورئيس المجلس الأعلى للثقافة ليلة أمس بتاريخ 1 يونيو لسنة 2021م عن أسماء الفائزين بجائزة النيل في مجالات الآداب، الفنون، والعلوم الاجتماعية.
وتبعًا لذلك أعلنت فوز الأديب محمد سلماوي بجائزة النيل التقديرية في مجال الآداب، جدير بالذكر أن أول فائز بجائزة النيل في مجال الآداب هو الأديب الراحل نجيب محفوظ.
وكانت توجد علاقة قديمة تجمع كلاً من نجيب محفوظ ومحمد سلماوي، حيث قام محمد سلماوي بإجراء العديد من الحوارات مع الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وتم نشر هذه الحوارات عن دار الشروق في عام 1997م بعنوان “وطني مصر: حوارات مع محمد سلماوي”، وكانت مترجمة إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وبعدها قرر نجيب محفوظ اختيار محمد سلماوي ممثلاً شخصيًا له في احتفالات نوبل في ستوكهولم عام 1988.
لذلك إليكم بعض المعلومات عن الأديب محمد سلماوي:
محمد سلماوي هو أديب مصري مواليد القاهرة 1945م، تخرج من كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1966م، وحصل على دبلوم مسرح شكسبير في عام 1969م، كما أنه حصل على درجة الماجستير في الإتصال الجماهيري من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
عمل كمحررًا للشئون الخارجية مدة تصل إلى سبع سنوات، وكاتبًا بجريدة الأهرام، من خلالها عين مدير تحرير بجريدة (AL- AHRAM WEEKLY) وهي جريدة مصرية تصدر بالإنجليزية عن مؤسسة الأهرام عمل بها مدة ثلاث سنوات، ثم عُيِن رئيسًا للتحرير في جريدة (AL-AHRAM HEBDO) وهي جريدة مصرية تصدر بالفرنسية عن مؤسسة الأهرام، كما عمل رئيس مجلس تحرير جريدة المصري اليوم، ورئيس اتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
بدأ محمد سلماوي مسيرته الأدبية في عام 1983م، حيث صدر لمحمد سلماوي مؤلفات في مجال المسرح وفي مجال الكتابة الأدبية (روائية – قصصية) ومؤلفات صحفية وسياسية منها:
( الرجل الذي عادت إليه ذاكرته وهي عبارة عن مجموعة قصصية صدرت عام 1983م – كونشرتو الناي مجموعة قصصية صدرت عام 1988م – باب التوفيق مجموعة قصصية صدرت عام 1994م – رسائل العودة مجموعة قصصية صدرت عام 2000م. )
( الخرز الملون رواية صدرت عام 1990م. )
( سالومي وهي مسرحية صدرت عام 1986م – الجنزير وهي مسرحية صدرت عام 1992م. )
تميز الأديب محمد سلماوي في كثير من المجالات وتقديرًا لذلك فقد حصل على العديد من الأوسمة والجوائز من ضمنها:
( جائزة الدولة التقديرية في الآداب في عام 2012م – وسام التاج الملكى البلجيكي من الملك ألبير الثاني في عام 2008م – وسام الفنون والآداب الفرنسي في عام 1995م – وسام الاستحقاق من الرئيس الإيطالي كارلو تشامبى في عام 2006م. )
وغيرهم من الجوائز التقديرية نظرًا لمجهوداته في كثير من المجالات المختلفة، ختامًا بهذه الجائزة، جائزة النيل في مجال الآداب.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.