ضمن بيان أعلنه المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، فوز علاء فرغلي وسومر شحادة في الدورة الثالثة بجائزة “الروائى العالمى نجيب محفوظ للرواية لعام 2021” فى مصر والعالم العربى.
وتعتبر هذه المسابقة هى واحدة ضمن عدد كبير من المسابقات التى نظمها المجلس الأعلى للثقافة هذا العام ضمن تنفيذ وزارة الثقافة لخطة التنمية المستدامة وبناء الإنسان فيما يخص دعم ورعاية الإبداع والمبدعين فى مصر والوطن العربي.
وقام بالإعلان عن نتيجة المسابقة الأستاذ الدكتور حسين حمودة مقرر لجنة السرد القصصى والروائي بالمجلس الاعلى وفاز بجائزة نجيب محفوظ فرع الرواية العربية “سومر شحادة” عن رواية الهجران، وفاز الروائي علاء فرغلي بالجائزة عن فرع الروائيين المصريين برواية “وادي الدوم”.
عن الروائي المصري علاء فرغلي:
هو روائي مصري درس اللغة التشيكية بكلية الألسن جامعة عين شمس، واللغة العبرية بكلية الآداب جامعة القاهرة، تخرج عام ٢٠٠٠.
عمل صحفيا بعدد من الصحف والمجلات المصرية والعربية خلل الفترة من ٢٠٠٠-٢٠٠٧
عمل محررا بجريدة الإمارات اليوم بأبوظبي خلال الفترة من ٢٠٠٧-٢٠١٤
صدرت روايته الأولى (خير الله الجبل) في ٢٠١٦ وفازت في نفس العام بالمركز الأول بجائزة ساويرس الثقافية فرع الرواية، ويتم تحويلها حاليا إلى مسلسل درامي طويل. صدرت روايته الثانية وادي الدوم يونيو ٢٠١٩
وله مساهمات نقدية في صحف مصرية وعربية
العمل الفائز:
يقول الكاتب: “تدوّى البازوكة في بطن الجرف، فيفزع أهل الدومة، ويجفل طير البرجاية، وتهرب الجِمالُ من مراحها، ولا تتمهل العفاريت لتتخفّى في هيئة لا تفزع من يراها، ويلجأ أشياخ الدومة للاحتماء بالمظلات الصخرية، هربا من القصف الذي لا يعرفون مصدره، في مشهد ملتبس مليء باللقطات والشخوص والإيحاءات. تتوالى الفصول ويتوالى الكشف، وتنفك خيوط الأحداث المتشابكة فوق بقعة سحرية بعيدة، في نسج روائي للتاريخ والجغرافيا والإنسان.”
عن الكاتب سومر شحادة:
هو روائي سوري من مواليد اللاذقية عام ١٩٨٩ وحاصل على إجازة في هندسة الإلكترونيات والاتصالات، يعمل في الصحافة الثقافية العربية. وحصلت روايته الأولى “حقول الذرة” على جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي عام ٢٠١٦.
العمل الفائز:
يقول الكاتب: “بين زمنين تتحرك رواية “الهجران”، زمن الأب الذي سجن وقُتل بسبب معارضته، وزمن اللاذقية الجديدة. لاذقية جيل جديد عاش عنفًا مختلفًا يحاول ان يخرج منه عن طريق الحب.
بلغة محملة بالإشارات يدخل سومر شحادة في عمق الجانب النفسي والإنساني لعائلتين تعيشان عنف الحرب، وشابين يحاولان اكتشاف الشغف والحب في حياتيهما. فنرى من جهة تساؤلات حول التضحية وما تتركه من انكسارات، ومن جهة أخرى شغف الحياة والحب الذي يمسح تلك الانكسارات.”
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.