في شهر أكتوبر الماضي، أصدرت شركة تريند للإنتاج السينيمائي الإعلان التشويقي لفيلم “ماكو” الذي سيصدُر قريبًا في دور العرض السينمائي.
ومنذ أيام أعلنت شركة الإنتاج الإعلان الرسمي لفيلم “ماكو” مصدرين الهاشتاج #العبارة_سالم_إكسبريس.
وشارك صناع العمل الكثير من الصور خلف كواليس تصوير الفيلم، مما شوق الجمهور أكثر على الاستعداد لنقلة قوية في تاريخ السينما المصرية.
وسوف يطرح في دور العرض بدءً من ١ سبتمبر المقبل، هذا الفيلم سيناريو وحوار أحمد حليم ومحمد الحفناوي ومن إخراج هشام الرشيدي وإنتاج محمد الشريف.
أما عن طاقم العمل فقد شارك فيه: بسمة، ناهد السباعي، سارة الشامي، فريال يوسف، عمرو وهبة، منذر رياحنة، نيكولا معوض، بالتعاون مع الممثل التركي مراد يلدريم.
تدور أحداث الفيلم حول ثمانِ أشخاص يمتلكون شركة إنتاج، يقررون عمل فيلم تسجيلي عن العبارة سالم إكسبريس التي غرقت في البحر الأحمر قرب منطقة الشمندورات، لتواجهم الكثير من الصعوبات.
أما عن العبارة سالم إكسبرس فهي عبارة غرقت في سنة ١٩٩١ وراح ضحيتها 476 راكب من أصل 624 راكب.
ومن المؤسف في هذه الحادثة أنه لم يتم إنقاذ جميع الجثث، حيث أنه وصل لما يقارب السبع سيارات إسعاف، ولم يكن يوجد سوى 370 سرير فقط متوفر في المستشفيات، فأنقذ ما تم انقاذه من جثث والجثث المتبقية ظلت داخل السفينة حتي يومنا هذا.
إليكم جزء من مقالة رحلة سعيدة تحولت إلى لعنة عن فكرة تحول العبارة من مكان حادثة غرق إلى مزار سياحي:
بعد مرور 28 عامًا على غرق السفينة، تم تصوير مشاهد تحت المياه للعبّارة وللحالة التي أصبحت عليها إلى يومنا هذا حيث استقرت الشعب المرجانية والطحالب وأنواع مختلفة من الأسماك حول السفينة وظلت أغراض المسافرون كما هي تحت المياه.
ومن خصائص الغوص ناحية العبّارة سالم إكسبريس هي الرؤية الواضحة تحت المياه للأغراض من سيارات وملابس وحقائب للركاب الراحلين.
وتحولت منطقة غرق العبّارة سالم إكسبريس إلى مزار سياحي، يغطس به السُياح ليشاهدون هذه الواقعة و يرون أغراض الركاب الراحلين، و يُقال أن هذا المزار هو من أكثر المزارات حُزنًا على الإطلاق، حيث يؤثر في نفس كل من يغطس في هذا المكان.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.