فيلم مولانا اذا كنت ممن سمعوا عن الفيلم ومدي التشابه بينه وبين الرواية فمن المعروف أن الرواية والفيلم عن الدين، الدين الذي هو عماد الأشياء كلها عند أغلبنا، من رجال دين إلى سياسيين وحتى مشاهير ونجوم سينما وعامة الشعب.
فإذا اختلافنا نختلف بسبب الدين، وإذا اتفقنا نتفق باسم الدين. ولأن الدين وكما يقول الكاتب على لسان البطل “المسيحية يوم ما خرجت من بيت لحم بقت سياسة، والإسلام ليلة ما مات النبي محمد بقى سياسة”، يكشف لنا من خلال هذا العمل الروائي الجريء، والذي تم تحويله إلى عمل سينمائي لاحقاً، ماهية الدين الحالي الذي لم نُجيد نحن إلا قشوره.
أما لبه فهو في قلوب أناس متى ما نطقوا به، لحق بهم الضرر والاستنكار، سواء من قبل رجالات دولة ورجال أعمال، سيضرب لب الدين مصالحهم، أو من شعوب لا تؤمن إلا بما يتوافق مع ما ورثه لهم آبائهم وأجدادهم، ظناً منهم أنه الدين الذي لا يجوز مساسه، رغم أنه بعيد كل البعد عن الدين الصحيح.
رواية “مولانا” والتي صدرت في العام 2012، ووصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر للرواية العربية. هي من تأليف الكاتب “إبراهيم عيسى”، الذي أكد من خلالها على ضرورة تجريد كل الأديان من رموزها وأشخاصها ومذاهبها.
انزالهم من منزلة التقديس، إلى منزلة البشر المعجونين بالخير والشر، فلا وجود للفضيلة المطلقة. بحيث نتقبل أخطائهم فهم بشر، ولا نشكك الخير من صالح أعمالهم فهم بشر أيضاً. والاكتفاء بالله ورسله في منزلة التقديس الوحيدة التي لا يجوز مساسها.
لاحقاً وفي العام 2017، تم تحويل الرواية إلى عمل سينمائي، من سيناريو وإخراج “مجدي أحمد علي”، معتمد في أساسها على قصة وحوار إبراهيم عيسى.
أثار فيلم مولانا الكثير من الجدل، واعتبره البعض مس بالدين، وامتنع البعض عن مشاهدته بحجة اعتراض الأزهر على عرضه، وهو ما تم نفيه لاحقاً.
من خلال فيلم مولانا في العملين، قد نظن أنه مس بجرأة خطوط الدين الحمراء. بينما في فيلم مولانا أقرب إلى إعادة كل نصاب إلى وضعه الطبيعي وتوضيح خطوط الدين الحمراء الحقيقية بعيداً عن المذاهب وخلافات المشايخ وأطماع الساسة التي أرهقت كاهل الدين.
برأيي أنه عمل لن يجعلنا نكره الدين أو نوقف سماع الوعاظ، بل سيجعلنا نسمع ونرى ونتابع ولكن بشرط أن نُعمل عقلنا، فمن يخطبون على المنابر لا يملكون الحقيقة المطلقة، بل بشر خطاؤون، يملكون النصف من كل شيء خيره وشره.
اليوم ومن خلال هذا المقال، سنعرض لكم لمحة عن هذا العمل من زاويتين، زاوية الرواية و فيلم مولانا، كما سنستعرض أهم الشخصيات التي ذُكرت في العملين، وأوجه الاختلاف.
تنويه: قد يحتوي المقال بنسبة ما حرق لأحداث فيلم مولانا.
الفرق بين قصة الرواية وفيلم مولانا
قصة الرواية
تدور أحداث الرواية، والتي جاءت في 554 صفحة، في إطار درامي وبأسلوب صحفي مستمر بلا فصول، حول شخصية شيخ يدعى “حاتم الشناوي”.
سيجعلنا الكاتب نغوص مع هذه الشخصية، والتي استخدمها بكل احترافية، لتكون كرت دخول إلى عالم نجهله، شخصياته من رجال دين مهمين في الدولة، إلى رجال أعمال، ورجالات دولة وأمن.
وسيجعلنا نرى الأوجه المتنوعة التي يستخدمها كل واحد منهم، لإخفاء حقيقة ما تبطنه النفوس من شر، استطاعت البدل الأنيقة والعمامات البيضاء أن تداريه بمهارة.
بأربعة محاور أساسية ومفصلية قسم الكاتب الرواية كالآتي:
المحور الأول:
جاء ليعرفنا بشخصية “حاتم” التي لا تقل شهرة عن نجوم السينما، وهي الشخصية الرئيسية والأكثر أهمية، والتي سترافقنا في العمل كله. فهو شيخ وداعية البرامج الدينية ذائع الصيت، وأكثرهم قرباً من الشباب والجمهور.
فبأسلوبه التهكمي المرح، يخفي بعضاً من السخرية تجاه الأفكار السطحية، تلك الأفكار المسيطر عليها النفاق في الدين والتعاملات والقائم على أساس المصلحة الشخصية لا الدينية، والتي يحملها أغلب المحيطين به، وأولهم “أنور” المذيع والمقدم لبرنامجه الديني.
بهذه البداية التي عرضت لنا “حاتم” وهو في قمة المجد وفي أعلى سلم الشهرة والنجومية، تعود بنا ذاكرة حاتم إلى مراحل حياته، وانتقاله من طبقة أقل من المتوسطة إلى طبقة الأثرياء.
فهناك في الماضي ترك “حاتم” حاتمين آخرين، أحدهما “حاتم” الصبي الذي كان عواد يعزف العود في الأفراح وتلميذ “عزت العواد”، إلى “حاتم” الشاب اليافع الذي أصبح خطيب وقارئ القرآن في التعازي، وملتحق بجامعة الأزهر، وصولاً إلى “حاتم” الشيخ الغني، والذي أصبحت قشور الدين التي يعرضها في برامجه، فترضي المستمع وترضي المنتج والمخرج، هي مصدر دخله.
“حاتم” الذي يبيع الدين لمن يشتري، هو نفسه “حاتم” الذي أدرك الدين الحق، وتشرب لبه، واحتفظ به في قلبه كالسر، يتسرب في بعض نقاشاته المغلفة بالمزح والبعيدة عن الأضواء.
سنغوص أكثر مع الشخصية، وسنتعرف على حياته الخاصة العائلية كزوج وأب. الزوجة “أميمة” وبدايات التعرف عليها، والفتور والتوتر الذي وصلت له العلاقة بعد حادثة ابنه الوحيد “عمر” ذو الأربعة عشر ربيعاً، وردة فعله تجاه هذه الحادثة.
ثم “حاتم” كموظف في الدولة، وشيخ البرامج، وعلاقاته مع المحيطين به من طبقات اجتماعية مرفهة، تضم رجال أعمال كـالملياردير “خالد أبو حديد” المسؤول عن إنتاج البرامج الدينية المربحة، ورجال دين يسعون خلف المال والشهرة كـ “الشيخ فتحي المعداوي”.
كما سنقترب من ولائمهم ومجالسهم التي تزخر بشتى أنواع الطعام والترف. ومن ناحية أخرى سنتعرف معه على رجال دين منبوذين لصدقهم ومتعسف بهم، تجسد ذلك في شخصية الشيخ الصوفي “مختار الحسيني”كما حدث في فيلم مولانا.
المحور الثاني:
ينحرف مسار الأحداث، وتتشقلب حياة “حاتم” رأساً على عقب. يقوم الممثل “نادر” صديق الشيخ “حاتم” بتقديمه لـ “نجل الرئيس”، حيث يواجه هذا الأخير مشكلة كبيرة مع “حسن” شقيق زوجته “فريدة” الذي يريد التنصر، وأملهم متعلق في “حاتم” لإقناعه بالعدول عن فكرته.
مشكلة زرعت الخوف في نفوسهم من عواقبها، وقلق حول ما الذي سيلحق بصورتهم ومكانتهم أمام الدولة والمجتمع من تدنيس.
يلتقي “حاتم” بـ “حسن”، وتبدأ الجدالات بين الطرفين. جدالات تتكشف معها أوجه الدين الحقيقي. وتظهر شخصية “حاتم” وما يبطنه من دين في قلبه مختلف تماماً عن دين البرامج التلفزيونية.
فيستقبله “حاتم” للإقامة معه في منزله. يمتد الجدال وتمتد معه العلاقة بينهما إلى الرفقة، حيث يرافقه في برامجه الدينية، ويرافقه في زياراته المختلفة داخل المدينة وخارجها، ويلتقي معه بشخصيات مختلفة ومهمة سيكشف عنها سياق الأحداث.
في هذا المحور تظهر شخصيات جديدة، كـ “خضيري” فراش المكتب الخاص بـ “حاتم”. و”سرحان” السواق. و”نشوى” إحدى المعجبات ببرامج “حاتم” والثائرة في آن واحد على بعض أفكاره، حيث تتطور بينهما العلاقة وتحتد النقاشات الحساسة في مواضيع الدين.
أما “الشيخ مختار الحسيني” فيعاود الظهور بشكل مفصلي في الأحداث، حيث ائتمن “حاتم” على ملف سري مهم وخطير يحكي سبب عداء الدولة له، ويختفي بعدها بنية السفر.
المحور الثالث:
ويشهد خفوت نجم “الشيخ حاتم”، فيتم نبذه وايقاف برامجه الدينية، وتسرب كامن لتهديدات تشي بعدم رضا الكبار عنه، وذلك لموقفه المناصر “للشيخ مختار” الذي تم اتهامه بالتشيع وبالتكفير ظلماً.
يشهد هذا المحور أصعب مراحل حياة “حاتم” وأشدها ضعفاً من حيث توقف مصدر رزقه، وزيادة توتر العلاقة بينه وبين زوجته، وتطور علاقته بـ “نشوى”، وقلقه على ابنه “عمر” الذي لا يزال يتلقى العلاج خارج البلد، وخوفه على مصير “الشيخ مختار” الذي تم اعتقاله واخفاؤه قسراً.
كما وستظهر شخصية ممثلة معتزلة تدعى “منى رمزي” حيث طلبت منه أن يسدي معروف ما تجاه حفيدها “حذيفة”.
فيكون هذا المعروف هو مفتاح كشف حقائق منها السر الذي تخفيه “نشوى”، وسر الملفات التي ائتمنه عليها “مختار الحسيني” والاطلاع عليها.
المحور الرابع:
وتشهد معها البلد بكلها وليس حياة “حاتم” فقط، الكثير من التوتر. فقد تم استهداف كنيسة وتفجيرها، واختفى حسن وانقطعت أخبار “الشيخ مختار”.
مع أمل يلوح في الأفق بعودة رضا الكبار عن “الشيخ حاتم” ودعوته لحضور كلمة العزاء التي قدمتها الدولة إلى الكنيسة والبابا باسم شخصيات دينية مسلمة. تنتهي الأحداث بنهاية صادمة، ستخبرنا أن حاتم لازال في دوامته التي لن تنتهي، وأن هذا العمل لا توجد نهاية تليق به عدا عن النهايات المفتوحة.
يجدر بالذكر أن الشخصيات دارت بينهم حوارات جوهرية مهمة وحساسة كونها مست مسلمات في الدين لدى أغلبنا. فجاءت جريئة قوية وشكلت ثقل مهم في بنية العمل ومصدر مهم من مصادر تميزه.
فالاستفسارات والأسئلة الشائكة التي يتغافل عنها علماء الدين بحجة الخوف من الفتن، إذا لم يتم سد شهيتها بالمعرفة والجدل، ستصبح مدخلاً للشك والفتن الحقيقية. نذكر من هذه المواضيع على سبيل المثال لا الحصر:
الديانة المسيحية والتنصر وحد الردة. النساء وموقعهن من الدين والمجتمع في الحقوق والعدالة، وحتى اللبس كالنقاب. مناقشة فكرة أن الدين عند الله الإسلام وهل المسلمين هم خير أمة فعلاً.
رأي الأديان والإسلام بصفة خاصة من تحريم الرق وما ملكت الأيمان. التأسي بالرسول والفرق بينه وبين الاقتداء. المعتزلة وأصولهم الخمسة واعتماد العقل في الفتوى. الجدل حول مدى صدق أحاديث الرسول التي رواها البخاري وما هي أحاديث الآحاد.
عرض لمحة عن الدين ما بعد حياة الرسول وموقف الخلفاء الراشدين من النقل عن الرسول، ووضع الدين في فترة حكم الدولة الأموية والعباسية. أحاديث فضل السور وعذاب القبر وبيان صحتها من كذبها.
تحريم أو جواز تكفير الشيعة واخراجهم من الإسلام. المذاهب وحقيقة أن الإسلام بلا مذاهب والفرق بين السنة والشيعة. وأخيراً، ما هو العلم وما هو الدين وما هي السياسة وما العلاقة بينهما!
قصة فيلم مولانا :
الفكرة العامة ومحاور الرواية الأربع حافظ فيلم مولانا عليها بنسبة كبيرة، مع وجود بعض الاختلافات في التفاصيل العامة للشخصيات وترتيب الأحداث، فقُدم بعضها أو اُزيح بعضها الآخر.
أما النقاشات، والتي كانت أساس العمل الروائي، فلم يتم التغلغل فيها والميل للاقتضاب في المواضيع التي دارات حولها الجدالات، وعدم ذكر بعضها الآخر.
ويعزى ذلك كون الرواية والتي جاءت في 554 صفحة، من الصعب اختزالها بشكل أو بآخر في قرابة الساعتين فقط، مدة عرض فيلم مولانا.
جاءت البداية كالرواية، تعريفية بشخصية “حاتم”، مع الاختلاف في كون البداية هنا كانت مع “حاتم” كخطيب جامع بسيط قبل الشهرة وقبل أن يصبح شيخ البرامج الدينية ذائع الصيت.
كما لم تتطرق لصباه كعازف للعود، على عكس الرواية التي بدأت بـ “حاتم” المشهور، مع الاعتماد على ذاكرة “حاتم” فقط لفتح بوابة الماضي ورؤية حياته قبل الثراء والشهرة.
أما “حاتم” في فيلم مولانا فهو أقرب إلى الفضيلة المطلقة، فلم يتم عرض الشخصية كما صنعها الكاتب من حيث المزج بين الفضيلة والرذيلة.
ابنه “عمر” له حضور في الفيلم، بينما في الرواية اعتمد الكاتب على الذكرى فقط مع قلة أو انعدام الحوارات بينهما. الزوجة ملامح شخصيتها غير واضحة كثيراً، الكثير من المواقف والتقلبات المزاجية والأشخاص في حياتها لم يتم التطرق لهم في الفيلم.
أما المحور الثاني والثالث، فكان مشابه للرواية وقائم على نفس أفكارها. الاختلاف جاء في طبيعة العلاقة مع “نشوى”، ففي الرواية تطورت إلى مراحل أخرى في فيلم مولانا، بينما في الفيلم اكتفت بلقاءين اثنين. كشف اللقاء الثاني عن نواياها تجاهه، وإحجام “حاتم” عن وقوعه في الخطأ معها، وهو ما لم يحدث في الرواية.
الأب هنا غير موجود فلم يظهر في حياة حاتم أي موقف لوالده مثلما ظهر ولو بشكل عابر في العمل الروائي. أما عن علاقته بـ “حسن” فاكتفت ببعض الجدالات وإقامته في منزل الشيخ، أما مرافقته له في برامجه وخطبه وزياراته للكنيسة وغيرها فلم يتم ذكرها.
في هذه المرحلة في الرواية اعتزل “حاتم” الناس والاعلام وذهب للغردقة برفقة زوجته لإعادة ترتيب أفكاره، حيث تم استبعاد هذه الفقرة من فيلم مولانا .
أما طبيعة الملفات السرية التي ائتمن مختار الحسيني عليها حاتم فلم تكن تحتوي نفس ما احتوت عليه الملفات السرية في الرواية، ولم تأتي عن طريق نشوى مباشرة، بل عن طريق الفنانة المعتزلة منى رمزي وحفيدها حذيفة. أما هنا في الفيلم فتم الغاء الشخصيتين الأخيرتين والاكتفاء بـ نشوى فقط.
كما أن فقرة لقاؤه الثالث بـ نشوى وقد ارتدت النقاب، كانت لسبب جدلي آخر ليس له علاقة بملفات الشيخ مختار السرية، حيث جاءت منتقبة هنا لغرض مداراة الوجه فلا يستطيع أمن الدولة التعرف عليها.
أما الخاتمة فكانت أقرب إلى العمل البطولي بإلقاء حاتم لخطاب يشوبه شيء من الحدة ضد الكبار وضد التطرف في التدين، بينما في الرواية فقد مال الكاتب إلى إبقاء الشخصية في نفس القالب الذي تعرفنا عليه، من حيث الاحتفاظ بالحقيقة وكلمة الحق داخل القلب وتسرب بعضه بين الحين والآخر.
الرواية انتهت بنهاية مفتوحة وصادمة. أما فيلم مولانا فلم ينتهي عند هذه النهاية الصادمة، بل امتد إلى تلويح بمخالفة الكبار في الرأي، وعودة ابنه معافى من السفر برفقة زوجته.
بعد أن تعرفت علي قصة فيلم مولانا نعرف أيضاً علي أنت مين من أبطال سلسلة “ما وراء الطبيعة”؟
الشخصيات بين الرواية و فيلم مولانا:
تنوعت وتعددت الشخصيات في فيلم مولانا وعج العمل بها سواء الروائي أو السينمائي، من شخصيات رئيسية وأخرى ثانوية.
فمن الشخصيات الرئيسية والتي تم الإبقاء عليها سينمائياًفي فيلم مولانا : الشيخ حاتم الشناوي، وابنه عمر، وزوجته أميمة. ونشوى. كذلك صديقه الشيخ مختار الحسيني.
أما نجل الرئيس فلم يتم التطرق لاسمه في الرواية، بينما في الفيلم فقد عُرف باسم “جلال”. هذا بالإضافة إلى حسن شقيق زوجة النجل.
أما الشخصيات الفرعية فنذكر بعضاً منها: خالد أبو حديد، رجل الأعمال والملياردير المتكفل بإنتاج البرامج الدينية.
أنور، المذيع ومقدم برنامج الشيخ حاتم. نادر، الممثل وصديق حاتم. والشيخ فتحي المعداوي، مرشح سابق لمفتي الديار وأحد الأشخاص المثيرين للجدل.
بالإضافة لفريدة، زوجة نجل الرئيس. وخضيري وسرحان، الفراش والسواق. جمال التاغي، الصيدلاني الذي اسلمت على يده فتاة مسيحية. الأنبا موسى الذي كشف عن الحقيقة الصادمة بعد تفجير الكنيسة.
بالنسبة للشخصيات التي لم يتم التطرق لها في فيلم مولانا نذكر بعضها: كالقس ميخائيل منصور وهو حفيد أحد المتنصرين. والممثلة منى رمزي وحفيدها حذيفة. وأبو المكارم السباعي مدير مكتب نجل الرئيس.
بعد أن تعرفت علي الفروق بين كل من رواية وفيلم مولانا تعرف أيضاً علي أنت مين من شخصيات رواية الفيل الأزرق؟
المصادر:
- https://ar.m.wikipedia.org/wiki/)
- https://www.oudnad.net/spip.php?article1344
- https://hadfnews.ps/post/37924/
مهندسة معمارية، ومهتمة بالأدب العربي والمترجم. أؤمن بقدرة الكتب على تغيير الشعوب. وأحب الاختلاف، فالاختلاف إثراء.
آخر المراجعات