تصادف اليوم الذكرى الثلاثين على رحيل الأديب الكبير يوسف إدريس، الذي رحل عن عالمنا في يوم 1 أغسطس 1991م، إذ رحل عن عالمنا عن عمر يناهز الـ64 عامًا.
وفي ذكرى رحيله يعتبر هذا الأديب هو أحد أم الأدباء في عصره، حيث ولد في مايو 1927م، أكمل دراسته ثم عمل طبيبًا في القصر العيني وتخرج منها عام 1960م، ومن ضمن أعماله أيضًا: كاتب بجريدة الأهرام وصحفي بالجمهورية.
بدأ مسيرته الأدبية وهو يدرس الطب منذ عام 1954م حيث استطاع نشر أولى أعماله القصصية بعنوان “أرخص الليالي”، وشع نجمه وتبلور أسمه في عالم الأدب حين حصل على وسام الجمهورية ككاتب من أهم كتاب جيله.
جوائز أخرى:
حصل على كل من وسام الجزائر (1961)
وسام الجمهورية (1963 و1967)
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (1980)
ومن أشهر أعماله:
قصص بعنوان “حادثة شرف” والتي تحولت لعمل سينمائي ناجح عام1971م، قام ببطولته الجميلة زبيدة ثروت.
رواية “الحرام” التي تحولت لعمل سينمائي في 1965م بطولة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
رواية “العيب” التي تحولت لعمل سينمائي عام 1967م، بطولة الفنانة لبنى عبد العزيز.
رواية “النداهة” التي تحولت لعمل سينمائي في عام 1975م، بطولة ماجدة.
وأشتهر بخمسة أعماله أدبية جسدت علاقة الكاتب يوسف إدريس بالمرأة والفن.
والبداية كانت في تحويل روايته قصته (الحرام) إلى عمل سينمائي وتجسد هذه الرواية فكرة اغتصاب المرأة ومعاناة المرأة في الريف بصورة عامة من اضطهاد وسلطة وتحكم وكبت حرية وما شابه ذلك، ثم رواية النداهة التي جسدت فكرة المرأة أيضًا، عندما تغادر الريف لتسكن كبوابة في المدينة وترى اختلافات المعيشة والبلاد التي لأول مرة تتعرف عليها حيث كانت محل قبح، بينما الفيلم قد تناول فكرة إغراءات هذه المدينة من ما فيها باختلافات لهذه المرأة،
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.