تحل اليوم ذكرى ميلاد الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، والذي ولد في 25 ديسمبر عام 1918، والذي عرف عنه حبه للثقافة وكتابة الكتب، ومن أشهر مؤلفاته:
كتاب ثلاثون شهرا في السجن
خل السادات السجن لأول مرة عام 1941، وذلك خلال خدمته العسكرية وسجل السادات معاناته داخل السجن على شكل مذكرات يومية، حيث يحكي فيها تجربته بزنزانة 54 الشهيرة بليمان طرة، وتناولها، بصورة أدبية وإنسانية، ونشرت عام 1970 في بيروت بعنوان “30 شهرا في السجن”، كما نشرت بمجلة المصور، ويعد هذا الكتاب مصدر هام لمعرفة ما كان يدور في سجون المعتقلين السياسيين في تلك الفترة.
كتاب القاعدة الشعبية
يعتبر هذا الكتاب من أول المؤلفات التي أصدرها السادات، حيث تم إصداره عام 1953 عن الدار القومية للطباعة والنشر، وتناول فيه نظام الحكم والديمقراطية والملك والأحزاب في مرحلة ما قبل الثورة.
يا ولدي هذا عمك جمال
صُدر كتاب “ياولدي هذا عمك جمال” عام 1965 للرئيس الراحل أنور السادات عن الدار القومية للطباعة والنشر، وقدم من خلاله السادات تحليلًا لشخصية جمال عبدالناصر، ويخاطب الكاتب ابنه الذي سماه على إسم الزعيم جمال عبدالناصر، والذي كان في عمر الشهرين آنذاك، ليفتخر في هذا الكتاب بثورة 23 يوليو.
البحث عن الذات
قدم السادات مذكراته وقصة حياته من خلال كتابه “البحث عن الذات”، والذي تمت طباعته لأول مرة في أبريل 1978، ونشر الكتاب بأكثر من 13 لغة، ويتكون الكتاب من 10 فصول بالإضافة إلى مجموعة من الوثائق الموجودة في أخر الكتاب، ومنها رسائل السادات لـ حافظ الأسد، ونص خطاب السادات في الكينيسيت الإسرائيلي عام 1977.
كتاب “وصيتي”
صدر كتاب “وصيتي” عام 1981 للسادات عن المكتب المصري الحديث، وتضمن الكتاب ملخص رؤية السادات السياسية والإجتماعية، ونقل فيه بعض الوصايا الهامة للتقدم، ففي المقدمة يقول “إن بناء المجتمع مرحلة تالية لبناء الإنسان والمجتمع الذي يقهر الإنسان هو المجتمع الذي يقضي على نفسه بنفسه”.
كتاب “الصفحات المجهولة للثورة”
يسلط السادات الضوء من خلال هذا الكتاب حول تلك الحركة التي قامت على أكتاف الضباط، ويتحدث عن الفترة التي عاشها قبل أن يصبح رئيسا لمصر بـ 18 عامًا، ويقول في كتابه: “هذه الثورة التي كانت خط فاصل بين ما قبلها وما بعدها هذا الشريان الذي قام بهدف إعادة الحياة لجسد قارب على الوفاة.