يصادف أمس ذكرى ميلاد الكاتبة الكبيرة لطيفة الزيات.
إذ ولدت الكاتبة لطيفة الزيات في عام ١٩٢٣ وتوفت عام ١٩٩٦م.
واحتفلت دار الكرمة بذكرى ميلادها حيث ذكرت أنها:
نالت الدكتوراه في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة القاهرة. شغلت مناصب رئيسة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية البنات بجامعة عين شمس، ورئيسة قسم النقد والأدب المسرحي بمعهد الفنون المسرحية، ومديرة أكاديمية الفنون.
ناضلت في سبيل القضايا القومية الكبرى، وشاركت في الحركة الطلابية في الأربعينيات، والدفاع عن حقوق المرأة، وناهضت التطبيع مع إسرائيل، فاعتُقلت مع عدد كبير من المفكرين والكُتَّاب في حملة سبتمبر 1981.
صدرت للطيفة الزيات روايتان ومجموعتان قصصيتان ومسرحية والعديد من الإسهامات في مجال النقد الأدبي. وتعتبر روايتها «الباب المفتوح» من العلامات في مسيرة الرواية العربية، كما تعتبر سيرتها الذاتية «أوراق شخصية» من أصدق وأجرأ ما كتبته المرأة العربية. وقد حازت لطيفة الزيات جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1996.
ومن أهم أعمالها:
رواية الباب المفتوح
صدرت هذه الرواية عام ١٩٦٠م وتعتبر هذه الرواية هي العمل والبداية التي فتحت الطريق أمام الرواية الواقعية بالنسبة للكاتبات المصريات.
وجاءت هذه الرواية في ٣٥٦ صفحة تعكس الفترة بين ١٩٤٦ إلى ١٩٥٦ وهي فترات مقاومة الشعب المصري للاستعمار الانجليزي ومعركة بورسعيد، وتتحدث الرواية عن ليلى الفتاة التي اهتمت بالتعليم والمناضلة والاهتمام بالقضايا السياسية وتعكس الرواية ظروف قرارات العائلة بالنسبة للفتيات والمقارنة بين الرجل والفتاة.
وتم تحويل هذه الرواية إلى عمل سينمائي ناجح بطولة فاتن حمامة وصالح سليم.
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.